المجلس العالمي للتسامح يدعو إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز السلام ومنع الإرهاب

في اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، دعا أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية.

دعا رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى وضع خطة عمل وتنفيذها لتعزيز السلام والترويج للحدّ من انتشار الأسلحة النووية ومنع الإرهاب، وذلك لتأمين حلم البشرية في العيش في عهد جديد سالم وآمن وعلى أساس من التعاون الدولي.

وذكر بيان صادر عن المجلس العالمي للتسامح والسلام، في اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، أن امتلاك أسلحة نووية يعد من أحد معايير التطور العلمي والقوى العسكرية لأي دولة، ولم تعر هذه الدول آنذاك الاهتمام بالآثار المدمرة والمروعة والمفزعة لهذه التجارب على حياة البشر.

وأضاف "مع مر الأيام وما أثبتته الدراسات والأبحاث، ومع ما نشهده اليوم من مآسي بشرية وبيئية ناجمة عن التجارب النووية، فقد أصبح من الضروري مناهضة هذه التجارب النووية والعمل من أجل بناء عالم خال من الأسلحة النووية".

يذكر أنه، بمبادرة من كازاخستان، في العام 2009، بهدف إحياء ذكرى إغلاق موقع سيميبالاتينسك للتجارب النووية في 29 أغسطس 1991، اعتمدت الأمم المتحدة يوم 29 أغسطس، يوما دوليا لمناهضة التجارب النووية لتوعية وتثقيف العالم بآثار التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية وضرورة وقفها.

وشهد العام 2010 الاحتفال الافتتاحي باليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية. ومنذ ذلك الحين وفي كل عام، يشهد العالم أنشطة مميزة مثل الندوات والمؤتمرات والمعارض والمسابقات والمنشورات والمحاضرات والبث الإذاعي وغير ذلك من المبادرات التي تهدف إلى زيادة الوعي بآثار الأسلحة النووية والحاجة إلى وقفها كإحدى وسائل تحقيق هدف عالم خالٍ من الأسلحة النووي.