شنت الشرطة الألمانية يوم أمس حملة على جماعة يمينية متطرفة كانت تبحث عن الأجانب الذين يسعون الى الهجرة إلى ألمانيا، وفي الوقت ذاته، أعلنت أنها ستزيد من إجراءات تشديد الحدود.

أعادت الشرطة مجموعة مؤلفة من خمسين شخصاً من المتعاطفين مع النازيين الجدد الذين جاؤوا إلى براندنبورغ لوقف الهجرة، وخلال العملية تم ضبط سكاكين وقضبان حديدية وقنابل مسيلة للدموع

وفي ذات السياق أوضح وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر أنهم سيشددون إجراءات حدودهم مع بولونيا، حيث سيتم توزيع 800 من عناصر الشرطة على طول الحدود.

وأفاد المسؤولون أن أكثر من خمسة آلاف لاجئ جاؤوا من بيلاروسيا الى المانيا عبر بولونيا هذا العام.

جدار من الأسلاك الشائكة

كما أوضح وزير الداخلية الألماني أن حماية الحدود هو من أجل منع الهجرة الغير شرعية وهو حق شرعي، العديد من الدول ولأجل وقف تدفق اللاجئين من بيلاروسيا، يطلبون المساعدة من الاتحاد الأوروبي لإقامة جدار من الأسلاك الشائكة.           

وقد طالبت بولونيا مبلغ 350 مليون يورو من أجل أنشاء جدار على حدودها مع بيلاروسيا، كما استنفر آلاف الجنود على الحدود لأجل ذلك.

آلاف اللاجئين يريدون عبور الحدود الى المانيا عبر بيلاروسيا وأغلبهم من الشرق الأوسط بعد العقوبات التي فرضتها الاتحاد الأوروبي عليها في شهر آب.

كما بدأت كل من النمسا وبلغاريا وقبرص والدانمارك واستونيا واليونان والمجر ولتوانيا ولاتفيا وبولونيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا بإقامة جدار من الاسلاك الشائكة على حدودها مع بيلاروسيا.

وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي لن يموّل جدار الاسلاك الشائكة على الحدود.