الخارجية الأمريكية تشعر بخيبة أمل تجاه زيارة الرئيس السوري لدولة الإمارات

أعربت الخارجية الأمريكية عن خيبة أمل شديدة ومقلقة من زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفةً إياها بــ محاولة إضفاء الشرعية.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين من زيارة الأسد، واصفا إياها بأنها محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري الذي يظل مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن وفاة ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري.

وأضاف: نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تزن بعناية الفظائع المروعة للنظام على السوريين على مدار العقد الماضي، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية والأمن؛ كما نعتقد أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم.

وفي زيارة هي الأولى له إلى دولة عربية منذ 2011، زار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الجمعة، والتقى عدداً من مسؤوليها.

وتعتبر زيارة الأسد إلى دولة الإمارات بحث العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ومساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبادل وجهات نظر وموقف البلدين تجاه مُجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.