وتزداد حصيلة الحرب التي بدأت في 7 تشرين الأول مع هجوم حماس على إسرائيل، ارتفاعاً ساعة تلو الأخرى، كما ترفض إسرائيل الدعوات لوقف إطلاق النار.
مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً إثر هجوم على مخيم اللاجئين
وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" قتل، مساء السبت، أكثر من 30 شخصاً وجرح نحو مئة أخرين معظمهم من الأطفال والنساء خلال قصف إسرائيلي على مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، من غير أن يؤكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربة.
وحسب آخر حصيلة أعلنتها حركة حماس السبت، فإنه قتل حتى الآن 9488 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي على غزة، معظمهم مدنيون، وبينهم 3900 طفل.
نزوح حوالي مليون ونصف المليون شخص في قطاع غزة
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، فقد نزح حوالي مليون ونصف المليون شخص في قطاع غزة، وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "إن ظروف الاكتظاظ الشديد تخلق مخاطراً على صحة وسلامة النازحين، كما إن لها تأثير خطير على الصحة العقلية للناس".
الحرب تجري في غزة
وبحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، فإن جنودهم كثفوا العمليات البرية في شمال القطاع بدعم مدفعي سعياً لتدمير "معقل" حماس في مدينة غزة، مؤكداً تعرضهم لعدد من الهجمات، كما نفذوا "غارة جوية" في جنوب القطاع أدت إلى مقتل "العشرات" من عناصر حماس "أثناء خروجهم من أحد الأنفاق".
وفي المقابل، ذكرت حركة حماس أنها أطلقت النار على قافلة عسكرية إسرائيلية وتسببت في "تكبد العدو العديد من الخسائر" حسب وصفها.
مقتل 29 جندياً إسرائيلياً في العملية البرية
وقتل 29 عسكرياً إسرائيلياً على الأقل منذ بداية العملية البرية في غزة في 27 تشرين الأول، حسب الجيش.
الهجوم الجوي في لبنان
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً على تطبيق تلغرام مساء السبت، ذكر فيه أنه ورداً على الهجوم عليها، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية "البنية التحتية العسكرية" لحزب الله في لبنان، حليف حركة حماس.
وبحسب الأمم المتحدة، نزح نحو مليون ونصف مليون شخص في قطاع غزة.
استمرار الأنشطة الاحتجاجية حول العالم
وفي يوم السبت، توجه الآلاف في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا وإيران إلى الساحات لدعم الفلسطينيين وطالبوا بوقف إطلاق النار. وفي باريس، سار 19 ألف شخص حاملين العلم الفلسطيني وراية "فلسطين حرة"، بحسب الشرطة، كما تظاهر الآلاف في برلين، وانضم 30 ألف شخص إلى مسيرة في العاصمة البريطانية لندن.
دعوة لوقف إطلاق النار
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن تحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما جدد أنتوني بلينكن الذي يصل الأحد إلى أنقرة، رفض بلاده الحازم لوقف إطلاق نار لن يؤدّي سوى إلى "إبقاء حماس في مكانها" حسب تعبيره.