البرلمان العربي يدعو الجزائر والمغرب إلى تغليب علاقات الإخوة ومصالح الشعبين الشقيقين

دعا البرلمان العربي الجزائر والمغرب إلى تغليب علاقات الإخوة بينهما ومصالح شعبيهما، والتي تفرض ضبط النفس وتجنب التصعيد في العلاقات بين البلدين الشقيقين.

تابع البرلمان العربي بقلق بالغ تطورات العلاقات بين الجزائر والمغرب، إثر إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، داعيا كلا البلدين إلى تغليب علاقات الإخوة بينهما ومصالح شعبيهما الشقيقين، والتي تفرض ضبط النفس وتجنب التصعيد في العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وطالب البرلمان العربي كل من الجزائر والمغرب بالانخراط في حوار بناء لتهدئة التوتر ومناقشة القضايا الخلافية بينهما في إطار أخوي عربي، مؤكدا أن كلا من المغرب والجزائر قوتين رئيسيتين ومؤثرين في المنظومة العربية والاقليمية، ويتحملان مسؤولية كبيرة في تعزيز التضامن العربي ونبذ الخلافات والفرقة.

كما أكد البرلمان العربي على ثقته التامة في حكمة قادة كلا البلدين وقدرتهما على تجاوز هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قد أعلن، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وقال لعمامرة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الجزائر قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفها بـ"أفعال عدائية متواصلة" من المغرب ضد الجزائر.

وأكد أن "قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني بأي شكل من الأشكال أن يتضرر المواطنون الجزائريون المقيمون بالمغرب والمغاربة المقيمون بالجزائر من هذا القرار".

وجاء القرار بعدما أقر المجلس الأعلى للأمن الجزائري، الأربعاء الماضي، إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب، خلال اجتماع استثنائي بقيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.