البنتاغون تؤكد تجربة الصين لصاروخ فرط صوتي

أكد الجنرال الأمريكي مارك ميلي أن الصين اختبرت صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت (فرط صوتي) في شهر آب الماضي.

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في عددها الصادر في شهر تشرين الأول الجاري أن الصين اختبرت صاروخاً فرط صوتي في الفضاء، في حين كذّبت ‏الصين هذه المعلومات. ‏

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك ميلي لفضائية (Bloomberg TV): "ما نراه (...) إنه اختبار مهم للغاية لنظام الأسلحة التي تفوق سرعتها ‏سرعة الصوت". ‏

وقد قارن ميلي بين هذا الاختبار وبين ارسال السوفييت لصاروخ سبوتنيك إلى الفضاء في تشرين الأول عام 1957، والذي أدهش الولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أنه سباق لغزو الفضاء الخارجي، وقال:" لا أعرف ما إذا كان كسبوتنيك بالضبط، ولكنه بالنسبة لي، يشبهه تماماً".

وقالت صحيفة فايننشال تايمز في خبر آخر، إن الصين أرسلت صاروخا ذا قدرة نووية في آب الماضي، وقبل أن يصل الى هدفه، حلق على مستوى منخفض في مداره حول العالم، وبذلك يكون الجنرال ميلي أول مسؤول أمريكي يؤكد أخبار الفايننشال تايمز. ‏

بالإضافة الى بكين، تعمل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وخمس دول أخرى على تكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة ‏الصوت، ويمكن لهذه الصواريخ حمل رؤوس نووية كالصواريخ الباليستية السابقة، ‏كما أن سرعتها تفوق سرعة الصوت بخمس مرات. ‏