الازمة الاوكرانية..تطورات متسارعة تشهدها الساحة الاوربية
في تطورات لافتة في أزمة أوكرانيا، اقرت روسيا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك، فيما ستعلن كل من ألمانيا وأوروبا قرارات تتعلق بالحظر.
في تطورات لافتة في أزمة أوكرانيا، اقرت روسيا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك، فيما ستعلن كل من ألمانيا وأوروبا قرارات تتعلق بالحظر.
تزامنا مع التصعيدات الأخيرة التي تشهدها الساحة الأوروبية بسبب التوترات بين روسيا واوكرانيا، وصلت الأزمة، التي اشتدت في الأشهر الأخيرة، إلى مرحلة أخرى يوم الأحد.
حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، الواقعتين في شرق أوكرانيا، وتحولهما الى جمهورية، وأمر بإرسال قوات إلى المنطقة فيما يسميه منطقة "حفظ السلام".
وقال بوتين في تصريح له، إن أوكرانيا ليست دولة مجاورة، فقد أسسها لينين زعيم الثورة البلشفية، وفي الواقع لم تكن دولة؛ كما أشار بأن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديداً مباشراً لأمن روسيا، وقال إن أجهزة المخابرات في الدول الغربية تساعد أوكرانيا على ارتكاب جرائم، أوكرانيا هي "نظام لعبة" ومستعمرة أمريكية.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الدول الأخرى إلى الاعتراف بجمهوريات شرق أوكرانيا.
ومن جانبه قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "لا يوجد احتلال شامل في الوقت الحالي، هناك وحدات روسية على الأراضي الأوكرانية".
في أعقاب بيان بوتين، أدانت الدول الغربية قرار روسيا ووجهت خطاباً شديد اللهجة لروسيا.
وبدوره دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب بضغوطات شديدة على روسيا، إلى تعليق مشروع خط أنابيب الغاز الروسي الألماني على الفور، وقال إنه يفكر في إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير إنه لن يسمح لبوتين "بانتهاك القانون الدولي".
كما ستعلن المملكة المتحدة عن فرض حظر اقتصادي من شأنه أن "يوجه ضربة قاسية لروسيا".
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون "سيكون لهذا تأثير خطير على روسيا وإذا واصلت احتلالها فإننا سنصعد من جهودنا".
واكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في أوروبا، جوزيب بوريل، إنهم يستعدون لفرض حظر من الاتحاد الأوروبي وقال: "عليهم أن يتصرفوا بسرعة"؛ ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن عمليات الحظر هذا الثلاثاء.
وأعلن البيت الأبيض انه سيفرض الحظر يوم الثلاثاء، فيما دعت الحكومة الألمانية، روسيا بأن تخفف مت تحركاتها
وبدورها دعت الأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الأزمة الأوكرانية، ووجهت هذه الدعوة للدول الغربية ايضاً.