وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في التقرير "إن التحديات المستمرة للوصول إلى المحتاجين تمثل تحديا أساسيا بسبب استمرار انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية والاضطرابات التي تواجه الأنظمة المصرفية وقضايا السيولة النقدية".
وأضاف التقرير أن "خطة الاستجابة الإنسانية في ميانمار لعام 2021، والتي تتطلب 5ر276 مليون دولار لمساعدة أكثر من ثلاثة ملايين شخص، تم تمويلها بنسبة 47 %، مما يترك عجزًا قدره 146 مليون دولار".
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب السياسي منذ فبراير، عندما نفذ جيش البلاد انقلابا وأطاح بالقادة المدنيين في البلاد بما في ذلك أون سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، التي كانت الزعيمة الفعلية للبلاد منذ إجراء الانتخابات الديمقراطية في عام 2015.
وتم قمع الاحتجاجات الشعبية ضد الاستيلاء على السلطة بوحشية، مما أجبر الميليشيات المناهضة للمجلس العسكري على العمل تحت الأرض. وبات ملايين الأشخاص الآن يواجهون الجوع وسوء التغذية، ويحتاج حوالي ثلاثة ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.