الأمم المتحدة: كوريا الشمالية وإيران تعملان معا على انتاج صواريخ باليستية
اكدت لجنة خبراء الأمم المتحدة في تقرير سري لها بأن إيران وبيونغ يانغ استأنفتا التعاون في مجال الصواريخ بعيدة المدى منذ العام الماضي".
اكدت لجنة خبراء الأمم المتحدة في تقرير سري لها بأن إيران وبيونغ يانغ استأنفتا التعاون في مجال الصواريخ بعيدة المدى منذ العام الماضي".
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن كوريا الشمالية، في إطار التعاون لانتاج صواريخ بعيدة المدى، أرسلت أجزاء رئيسية إلى إيران، وقد تمت آخر شحنة من الأجزاء في عام 2020.
وأفاد التقرير، أنه لا يزال من غير الواضح بالضبط ما تحتويه الشحنات ومستوى التعاون بين البلدين.
ويذكر تقرير لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا أعضاء هذه اللجنة أن معلوماتهم غير صحيحة، وأن تحقيقهم قد تم على أساس بيانات ومعلومات خاطئة.
ووفقًا للتقرير، واصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية في عام 2020، في تحدٍ لعقوبات الأمم المتحدة، وتم تمويل 300 مليون دولار من تكاليف التطوير من قبل قراصنة في السرقة الإلكترونية.
وكشفت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة عن عدة نماذج جديدة من الصواريخ الباليستية التي تكون إما أقوى وأكبر، أو أسهل في النقل والإطلاق.
كما كشف عرض عسكري في تشرين الأول في بيونغ يانغ عن صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على حمل عدة أنواع من الرؤوس الحربية.
ووفقاً للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، فإنه من المحتمل أن يحمل الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات الكوري الشمالي معدات نووية.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين قد قال في وقت سابق إن إدارة بايدن تراجع دبلوماسية إدارة دونالد ترامب مع كوريا الشمالية.
كما قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في المؤتمر الصحافي الأول له عن موقف وزارة الدفاع الأميركية في إدارة جو بايدن بشأن كوريا الشمالية: نحن نراقب نهج كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها العسكرية. نحن نعرف بالضبط الغرض من كل هذه القدرات العسكرية، وسنواصل استعدادنا في شبه الجزيرة الكورية.