الإعلان عن جائزة نشر التسامح والسلام خلال الاحتفال باليوم الدولي للتسامح 

خلال مؤتمر عقده المجلس العالمي للتسامح والسلام برعاية رئيس مالطا، احتفالاً باليوم العالمي للتسامح، أعلن أحمد الجروان تخصيص جائزة لأحسن مشروع يخدم نشر ثقافة التسامح والسلام.

عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام، مؤتمرًا عالميًا، احتفالاً باليوم العالمي للتسامح، تحت رعاية الدكتور جورج فيلا، رئيس مالطا، وبرئاسة أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وحضور أنجلو فروجيا، رئيس مجلس النواب المالطي، ونخبة من المسؤولين والبرلمانيين والأكاديميين البارزين حول العالم في مجالات التسامح والسلام، وذلك في قاعة قصر فيردالا بجمهورية مالطا. كما شارك رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، توراتي باشيكو، برسالة مسجلة.

ورحب رئيس مالطا، بضيوف المجلس العالمي للتسامح والسلام، وشركائه المشاركين بالمؤتمر، شاكرًا المجلس العالمي للتسامح والسلام ورئيسه "الجروان" على تنظيم مثل هذه الاحتفالية العالمية، دعمًا لنشر وتعزيز مساعي التسامح والسلام حول العالم.

وقال الرئيس المالطي، إن بلاده تفخر بتواجد المجلس العالمي للتسامح والسلام على أرضها، مؤكدًا دعم بلاده المستمر للمجلس وتوجهاته، كما أشار لأهمية الاحتفال باليوم الدولي للتسامح لما لمثل هذا التفاعل من أثر في تعزيز أهمية التسامح.

من جانبه، شكر "الجروان"، الرئيس المالطي وحكومة وبرلمان وشعب جمهورية مالطا على استضافة هذا الحفل العالمي، وقال: "التسامح والسلام ضرورة ملحة وأسلوب حياة، دعت إليه الديانات السماوية، كما دعت إليه كل الثقافات".

 وأضاف الجروان "تحتفل الأمم المتحدة والعالم أجمع في تاريخ 16 نوفمبر من كل عام لإحياء ذكرى اليوم الدولي للتسامح، ونحن جميعًا مطالبون بأن نشارك في هذه المناسبة المهمة جدًا لنشر قيم التسامح والسلام".

وأكد أن "الاحتفاء بهذا اليوم يعني بأننا مشاركين وداعمين ومتجهين إلى عمل دولي وعالمي ننشر من خلاله التسامح والسلام والمحبة،  ونحن في المجلس العالمي للتسامح والسلام نحيي هذه الذكرى السنوية، ونطالب الجميع بأن يتفاعل مع هذه المناسبة، لنرسل رسالة إلى المستقبل، ونرسل رسالة إلى الأجيال القادمة عن ضرورة التسامح والسلام ونشر هذه القيم بين المجتمعات".

وأهدى "الجروان"، نيابة عن المجلس العالمي للتسامح والسلام، الدكتور جورج فيلا، رئيس جمهورية مالطا، درع اليوم العالمي للتسامح.

كما أعلن "الجروان" خلال كلمته أن المجلس العالمي، سيعمل على تخصيص منافسة يتم تقديم جائزة خلالها لأحسن مشروع يقَدم يخدم نشر ثقافة وقيم التسامح والسلام.

وأكد رئيس مجلس النواب المالطي، أن المجلس العالمي للتسامح والسلام بات مظلة دولية تجمع كل الجهود الدولية والبرلمانية والتعليمية من أجل دعم ورفع قيم التسامح والسلام في أرجاء العالم كافة.

وألقى عدد من المسؤولين والبرلمانيين والأكاديميين، كلمات متنوعة احتفالا باليوم العالمي للتسامح والسلام، دعوا من خلالها لمبادرات مختلفة لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، وسيعمل المجلس العالمي للتسامح والسلام على دراسة ودعم جميع المبادرات المعنية لرفع وتعزيز ثقافة التسامح والسلام حول العالم.