تم الهجوم ليلة أمس على مسجد الام فاطمة ومسجد شاه مردان وجمعية قرية كوكجبل ووقفة علوين بكتاشي التركمانية، في نفس الوقت، في اليوم الأول من صيام محرم في أنقرة. وتم الاحتجاج على الهجوم أمام السفارة التركية في برلين.

واجتمع من المنظمات العلوية في برلين، مسجد مجتمع العلويين في برلين وشعب ديرسم واتحاد الديمقراطيين العلويين في أوروبا (FEDA) وأعضاء مجلس المرأة مجلس المرأة (Dan-Dest)، وندد الأعضاء والناشطون بالهجوم، وتلا شيخ العلويين إسماعيل إيرول الإدارة السابقة للمسجد بياناً.

وأكد إسماعيل أنهم لن يحنوا رؤوسهم أمام الهجمات وقال: "نحن نعرف القوات السرية للدولة الذي جعلوا من بلادنا بحيرة دم والقتلة الذي ارتكبوا عشرات المجازر مثل كوجكري وديرسم وجوروم وسيواس وجازي والعاشر من تشرين الاول وبرسوس. نحن نعلم جيداً أننا لن نكون أحراراً حتى تتحرر الشعوب الأخرى، ونعلم أن الهدف من هذه الهجمات هو فتح الطريق للتوترات والصراعات.

وذكر إسماعيل إرول بأنهم قبل سنة 2023 يريدون إثارة المشاكل، فهم يستهدفون العلويين، وان بيان وزير الداخلية الذي قال "سنكون قريبين من المساجد" يتعلق بهذه الهجمات. عندما تعرف الحكومة العلويين يجب ان تعترف بهم، وقال: "نريد أن نحذر الحكومة، أنكم بعقليتكم لا تعرفون المساجد ولا تمنحونها مكانة الدستور وأنكم تعدون الأرضية لهذه الهجمات. اقبلوا رغباتنا وتعرفوا على معابدنا. لا تلمسوا عقيدتنا وهياكلنا. لا تعرفونا، اعترفوا بنا"