أكثر من أربعين قتيلا وعشرات الجرحى في تدافع ضخم خلال إحياء عيد يهودي في إسرائيل

قُتل 44 شخصا على الأقل في تدافع أثناء احتفال ديني بشمال شرقي إسرائيل.

وأكدت خدمة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية، نجمة داوود الحمراء، أن عشرات آخرين أصيبوا في مهرجان لاك بعومر، الذي أُقيم عند سفح جبل الجرمق.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحادث بأنه "كارثة ثقيلة"، وقال إنه يصلي من أجل الضحايا.

وتشير تقارير إلى عشرات الآلاف حضروا المهرجان، ليصبح بهذا أكبر فعالية تُقام في إسرائيل منذ بدء جائحة فيروس كورونا.

وتوجهت العشرات من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وغطت فرق الطوارئ الجثث برقائق من القصدير على الأرض. وطلبت الشرطة من كل الموجودين في الموقع إخلاء المكان.

وقال مسؤولو الطوارئ إن هناك 38 شخصا في حالة حرجة بالموقع، فيما تم إجلاء ستة آخرين إصاباتهم خطيرة. ولحقت بعشرات آخرين إصابات أقل خطورة.

وكتبت خدمة الطوارئ بموقع تويتر "نجمة داوود الحمراء تقاتل من أجل حياة عشرات الجرحى، ولن تستسلم حتى يتم إجلاء آخر ضحية".