نظم احتجاج في ساحة كلارابلازت في مدينة بازل السويسرية، من قبل المنظمات العلوية كما واصدر بيان صحفي ضد الهجمات التي شنُت على مسجد شاه مردان في ماماك بأنقرة، والجمعية الديمقراطية العلوية في توزلوجاير (DAD)، ومسجد الام فاطمة، وجمعية القرى لغوكجبل، وجمعية التركمان العلوية - كتاشي.

ونُظم الاحتجاج في مدينة بازل والمدن المحيطة بها، بدعوة مشتركة للمؤسسات العلوية واتحاد العلويين بكتاشي في بازل ومحيطها والمركز الثقافي العلوي في بازل وضواحيها والمركز الثقافي العلوي في ويل أم راين والمركز الثقافي العلوي في سانت لويس وفي المركز الثقافي العلوي في راينفيلد، وتلقى الاحتجاج دعم من البرلماني الفيدرالي في بازل مصطفى اتجي واتحاد جمعية حقوق الإنسان في سويسرا ÎDHF واتحاد النضال، بير- كار والوقف الثوري البروليتاري وبيكسام وÎTÎF واتحاد عمال تركيا (ATÎK).

"لن نركع"

وألقى مصطفى اتجي عضو البرلمان الاتحادي عن كانتون بازل كلمة، وقرأ إسماعيل أتاش وحسن كامبر البيان تحت اسم المؤسسات.

وجاء في البيان: " ان الأشخاص الذين هاجموا حياتنا ومساجدنا ومؤسساتنا والأشخاص الذين خططوا لهذا الهجوم يجب أن يعرفوا ذلك جيدًا، لا يمكنكم عزلنا عن النضال من أجل الديمقراطية والحرية والمساواة. نحن لا نخضع للضغوط ولجميع انواع السياسات العنيفة ".

"يجب علينا الاعتناء بالمساجد والمؤسسات"

كما وورد في البيان أنهم كعلويين يعرفون جيدًا أنه ما لم تتحرر الشعوب الأخرى في هذا البلد، فلن يكونوا أحرارًا، ودعوا أيضًا الناس إلى الاهتمام بالمساجد والمؤسسات والحذر من تدميرها.