إدانة امرأة سويدية لعدم منعها ابنها من الانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي
أدانت محكمة امرأة سويدية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بسبب فشلها في منع تجنيد طفلها البالغ من العمر 12 عاما في سوريا، الذي قتل هناك عام 2017.
أدانت محكمة امرأة سويدية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بسبب فشلها في منع تجنيد طفلها البالغ من العمر 12 عاما في سوريا، الذي قتل هناك عام 2017.
وقالت محكمة ستوكهولم الجزئية اليوم (الجمعة): «حكمت المحكمة على لينا إسحق بالسجن ست سنوات بتهمة ارتكاب انتهاك جسيم للقانون الدولي وجريمة حرب خطيرة»، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».
جاء في منطوق الحكم: «بصفتها مالكة حق الوصاية لحماية ابنها، تقاعست عن منع تجنيد جوان (الابن)... على أيدي مجرمين مجهولين واستخدامه كطفل مقاتل في صفوف داعش في الصراع المسلح بسوريا».
وتعتبر المرأة السويدية البالغة من العمر 49 عاماً، التي عادت من سوريا في 2020. أول حالة معروفة تُوجه إليها اتهامات في السويد بالمساعدة في تجنيد ابنها القاصر.
وتوفي الطفل المولود في 2001 قبل نحو خمس سنوات في 2017، حيث تقول الأمم المتحدة إن تجنيد الأطفال دون سن 15 محظور بموجب القانون الإنساني الدولي، ويعدّ جريمة حرب وفق أعراف المحكمة الجنائية الدولية.
ويسمح القانون السويدي للمحاكم بإجراء محاكمات في جرائم ضد القانون الدولي وقعت في الخارج.