وأصيب الموظّف الأممي, كليف باك وهو جامايكيّ الجنسيّة, بحروق من الدرجة الثالثة خلال انفجار السيّارة المفخّخة أمام مصرف التجارة والتنمية بمنطقة الهواري في مدينة بنغازي الليبيّة, فيما نقلت وسائل إعلام عن مصدر أمنيّ أنّ موظّفيَن آخريَن قتلا خلال الاتفجير ذاته.
وكانت الأمم المتّحدة قد أعادت فتح مكتبها في بنغازي قبل عدّة أسابيع, بعد أن كان مغلقاً لسنوات بسبب الوضع الأمني والمعارك الدائرة بين قوّات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.
وأكّد مساعد الأمين العام في إدارة حفظ السلام التابع لمجلس الأمن الدولي, بينتو كيتا أنّ الأمم المتّحدة "لا تنوي إجلاء موظّفيها من ليبيا" على الرغم من التفجير الذي استهدف البعثة الأمميّة, والذي جاء بعد أقلّ من شهر من تفجير استهدف جنازة أحد العسكريّين في بنغازي, وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وعدد من المصابين.