أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد المفقودين لحياتهم منذ بداية تشرين الأول الجاري بلغ 24 فقيداً، 13 منهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، و11 في قطاع غزة، فيما أصيب أكثر من 1300 مواطن بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وفقد الطفل أحمد عبدالله شراكة (12 عاما) لحياته أمس بعد أصابته بالرصاص الحي في الرقبة خلال المواجهات التي تدور بمنطقة البلوع في البيرة.
وأصيب شاب آخر في الساق، فيما أصيب شاب ثالث بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الوجه، وأصيب اثنان آخران بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام في مواجهات البيرة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابين خلال المواجهات التي اندلعت في حي البالوع شمال البيرة.
ومن جانب آخر أعلنت وزارة الصحة، إصابة 66 مواطناً بالرصاص الحي خلال المواجهات الدائرة مع القوات الإسرائيلية، في محافظات رام الله ونابلس وطولكرم، منذ صباح الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن 45 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي على حاجز حوارة جنوب نابلس، أدخل 24 منهم إلى مستشفى رفيديا، وإصابة إلى مستشفى النجاح الوطني، و5 إصابات بالرصاص الحي إلى مستشفى الاتحاد، و7 إصابات بالرصاص الحي إلى نابلس التخصصي، و9 إصابات بالرصاص الحي إلى العربي التخصصي.
وفي طولكرم، أصيب 20 مواطناً بالرصاص الحي ‘الدمدم’ في الأطراف السفلية، تم نقله إلى مستشفى طولكرم الحكومي، ومستشفى الزكاة بالمدينة.
و أصيب 22 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي، ووقعت عشرات حالات الاختناق في المواجهات المتواصلة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض، إن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، تركزت إصاباتهم بالأجزاء السفلية من الجسم، و14 أصيبوا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق خلال المواجهات المتواصلة بين الشبان والقوات الإسرائيلية في البلدة وعلى عدة محاور، وتم نقل بعضهم لمشافي الخليل لتلقي العلاج، كما ساهمت كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني بمعالجة حالات الاختناق، ونقل الإصابات الطفيفة لمراكز البلدة الطبية.
وأصيب شاب يعمل في إحدى المحلات التجارية بمدينة القدس بحروق جراء رشه بغاز الفلفل السام من قبل 3 مستوطنات، في ‘شارع يافا’ بالقدس.
وأعلنت مصادر محلية أمس، عن فقدان المواطن “عطا النوري” حياته متأثراً بجراح أصيب بها إثر دهسه بسيارة مستوطن بالطور في القدس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الإصابات جراء المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية شرق وجنوب قطاع غزة إلى 20 جريحاً.
وقال مراسلنا، إن خمسة مواطنين أصيبوا قرب موقع ‘ناحل عوز’ العسكري شرق مدينة غزة، جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة للعلاج، ووصفت جروح أحدهم بالخطيرة، كما أصيب أربعة آخرون بجروح بينهم إصابة خطيرة في تجدد المواجهات شرق مخيم البريج وسط القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وأضاف بأن قوات الشرطة التابعة لحكومة حماس قامت بمهاجمة وردع المواطنين واستخدمت الضرب والتهديد بإطلاق النار اتجاه المتظاهرين.
وأصيب أربعة إسرائيليين بينهم مجندة بحالة خطيرة جداً في عملية طعن وقعت مساء الأحد، على الطريق رقم 65 قرب مدينة الخضيرة شمال إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينياً قام بتنفيذ عملية طعن في الخضيرة أصيبت خلالها مجندة إسرائيلية 19عاماً بحالة خطيرة جداً وفتاة 14 عاماً بجراح خطيرة ورجلان آخران بجراح وصفت بالطفيفة.
وفتحت قوات البحرية الإسرائيلية النيران من الأسلحة الرشاشة تجاه قوارب صيد فلسطينية قبالة سواحل قطاع غزة، بزعم خرقها مساحة الصيد المسموح.
وذكر تقرير إسرائيلي أن “سلاح البحرية الإسرائيلي أطلق النار نحو 5 قوارب صيد فلسطينية خرقت مساحة الصيد المسموح قبالة سواحل القتال دون وقوع أضرار أو إصابات”.
وقالت مصادر محلية في قطاع غزة، إن الزوارق البحرية الإسرائيلية فتحت النار بشكل عشوائي ومتقطع على قوارب الصيادين قبالة ساحل بحر خان يونس جنوب القطاع، ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات.
ومن جهة أخرى صادقت الحكومة الإسرائيلية الأحد، بالإجماع على مشروع القانون الذي قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي يحدد الحد الأدنى لعقوبة الحبس التي ستفرض على ملقيي الحجارة والزجاجات الحارقة.
وحسب القانون فإنه سيتم فرض غرامات مالية على القاصرين الضالعين بهذه الاعتداءات وعلى والديهم.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو خلال جلسة الحكومة “إننا نتخذ هذه الخطوة وهي عبارة عن أمر مؤقت وذلك من أجل النظر في مدى تطبيقها وعند الحاجة سنقوم بتشديد أحكام القانون في هذا الصدد”.
وأضاف نتنياهو “إننا في أوج موجة إرهاب تنبع من تحريض كاذب وممنهج حول القدس تمارسه كل من حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية”.
وأشار إلى أنه أوعز في نهاية الأسبوع باستدعاء 16 سرية تابعة لحرس الحدود لإعادة الأمان والنظام إلى ما كان عليه، وسيستدعي المزيد من القوات وفق الحاجة، حسب قوله.
وبدورها أعلنت وزارة الداخلية بحكومة غزة الأحد إن معبر بيت حانون ايرز يعمل بشكل طبيعي لكافة الفئات.
وكانت أنباء قد تحدثت بالأمس عن إعلان منطقة بيت حانون ايرز منطقة أمنية مغلقة بحجة صواريخ أطلقت على مناطق متفرقة من غلاف غزة.
وفي سياق آخر أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن المحاكم الإسرائيلية مددت اعتقال (122) أسيراً في السجون الإسرائيلية بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية، لافتاً إلى أن جلسات محاكمة ستعقد للأسرى في الفترات القادمة.
كما قررت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، يوم غد الثلاثاء، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وبتأييد جميع الدول الأعضاء وذلك بناءً على طلب السلطة الفلسطينية.
وقالت مندوبية فلسطين في الجامعة العربية في بيان لها إنها طلبت عقد دورة طارئة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة واتخاذ الإجراءات حيال ما تشهده كافة أرجاء دولة فلسطين من ما وصفته بـ “العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد على أبناء شعبنا، وأرضه ومقدساته، إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى المبارك واقتحامه وتدنيسه من قبل المتطرفين الصهاينة تحت حماية قوات الاحتلال”.