17 قتيلاً جراء تحطم طائرة عسكرية في حي سكني في باكستان

قُتل 17 شخصاً على الأقل، فجر الثلاثاء، إثر تحطّم طائرة عسكرية صغيرة في حيّ سكني في باكستان.

تحطمت طائرة عسكرية باكستانية كانت في رحلة تدريبية في مدينة روالبندي، في وقت مبكر يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل كل طاقمها وعددهم خمسة بالإضافة إلى 12 مدنياً واشتعال حريق خلف أنقاضاً ينبعث منها الدخان.

أحد عناصر فرق الإنقاذ في المنطقة تحدث لوكالة فرنس برس وقال شاهدنا جثث 17 شخصاً هم 12 مدنياً وأفراد الطاقم الخمسة وأيضا هناك 12 جريحاً.

وفرض عناصر من الجيش الباكستاني طوقاً أمنياً حول مكان سقوط الطائرة التي بدا واضحاً على حطامها المشتعل والمتفحّم شعار الجيش، بينما توجهت سيارات الإسعاف إلى الموقع.

والحوادث الجوية ليست نادرة في باكستان، سواء تعلّق الأمر بمروحيات وطائرات عسكرية أم بطائرات ركاب مدنية.

وفي 2016 اشتعلت النيران في طائرة تابعة لشركة "الخطوط الجوية الباكستانية الدولية" بعد تعطل أحد محركاتها أثناء سفرها من شمال باكستان النائي إلى العاصمة إسلام أباد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.

أما الكارثة الجوية الأكثر دموية على الأراضي الباكستانية فتعود إلى العام 2010 حين تحطمت طائرة إيرباص 321 تديرها شركة الطيران الخاصة "إيربلو" أثناء قيامها برحلة من كراتشي إلى إسلام آباد.

وسقطت الطائرة في تلة خارج العاصمة قبيل هبوطها مما أدّى إلى مقتل كل من كان على متنها وعددهم 152 شخصاً.