100 مليون دولار مساهمة سعودية لدعم جهود الاستقرار في شمال شرق سوريا

أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ساهمت بمبلغ 100 مليون دولار لصالح التحالف الدولي من أجل التصدي لمخططات داعش في المناطق المحررة شمال شرق سوريا.

قدمت المملكة العربية السعودية مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لصالح التحالف الدولي من أجل التصدي لمخططات داعش في المناطق المحررة شمال شرق سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن هذه المساهمة تعد أكبر مساهمة للتحالف حتى الآن لصالح المناطق المحررة من داعش في شمال شرق سوريا.

وتأتي المساهمة امتداداً للعهد الذي قطعه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي الذي عقد في بروكسل في 12 تموز/يوليو 2018.

وبحسب المملكة فإن هذه المساهمة تهدف لدعم "جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية، مثل مدينة الرقة، التي دمرها إرهابيو داعش كما ستركز على مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل (الطرق والجسور الرئيسية)، وإزالة الأنقاض".

ومن جانبها أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بهذه المساهمة، وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية إن هذه المساهمة المهمة تعدّ حاسمة في جهود تحقيق إعادة الاستقرار في هذه المناطق، وهي تأتي في وقت مهم من الحملة الدولية؛ مشيراً إلى تراجع المساحة التي يحتلها داعش في سوريا وعودة أبناء الرقة إليها بعد تحريرها.

وحررت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي، مدينة الرقة التي أعلنها مرتزقة داعش عاصمةً لخلافتهم المزعومة، وذلك في الـ 17 من تشرين الأول عام 2017، ومنذ ذلك الوقت بدأت جهود إزالة مخلفات مرتزقة داعش وتأمين عودة أهلها وتنظيمهم من مختلف النواحي.