جنيف
بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا مجازر الإبادة في 3 آب 2014 التي ارتكبتها مرتزقة داعش، وكافة شهداء حركة حرية كردستان.
ناشد المشاركون في الفعالية، خلال بيان باللغة الفرنسية، الأمم المتحدة، الاعتراف بالإبادة التي تعرض لها الشعب الايزيدي والاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال.
وأكد البيان ان الأمم المتحدة لا تريد ان ترى حقيقة ان حزب العمال الكردستاني هو من حمى الايزيديين من مجازر داعش، بسبب المصالح القذرة.
استنكر المشاركون صمت الأمم المتحدة واحتجوا عليه جلوساً امام المكتب ورددوا شعارات منددة بالمجزرة والصمت الدولي اتجاه المسؤولين عنها.
برن
كما تم تنظيم فعالية اخرى لنفس المناسبة في كنيسة هيليغي سكيرش في مدينة برن السويسرية حيث القى كاهن الكنيسة كلمة استذكر فيها ضحايا الإبادة.
القت الجهات المنظمة بياناً مشتركاً جاء فيه:
"المؤمنون في ميزوبوتاميا قلوبنا غير مطمئنة واخواتنا بيد الجهاديين أعداء الانسانية. فالشعب الايزيدي يذبح منذ القدم ويواجه عبر تاريخه كل انواع الاضطهاد. يمنعون من أداء طقوسهم بحرية ويتعرضون للقتل والتعذيب"
وطالب البيان منح الشعب الايزيدي فرصة ادارة نفسه بنفسه ليحمي نفسه من هجمات الإبادة. كما طالب قادة الديانات والمعتقدات القديمة حماية ايمان الشعب الايزيدي ومساندته للعيش بسلام على ارضه.