احتدام المعارك في بنجشير ضد طالبان
يتصاعد حدة القتال في وادي بنجشير الواقع في شرقي أفغانستان الذي تحاصره حركة طالبان.
يتصاعد حدة القتال في وادي بنجشير الواقع في شرقي أفغانستان الذي تحاصره حركة طالبان.
وقال علي مسام نزاري المتحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية (UDC)المؤلفة من ميليشيات مناهضة لطالبان والقوات الأفغانية السابقة "هناك قتال عنيف في بنجشير".
وبحسب وكالة فرانس برس (AFP)، فقد نوه المتحدث إلى نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي قتل على يد تنظيم القاعدة في 9 أيلول، أحمد شاه مسعود، وقال إن "مسعود مشغول بحماية الوادي".
وأعلنت جبهة المقاومة الوطنية (UDC)ان طالبان تلقت خسائر فادحة في الأرواح وهزمت في المنطقة، ولكنه لم يفصح عن حصيلة أكيدة.
كما أعلن على صفحة الحسابات الرقمية المؤيدة لطالبان في وسائل الإعلام الرقمية أن 31 من مقاتلي بنجشير قد قتلوا.
وقالت مارتينا فان بيجليرت، منسقة شبكة المحللين الأفغان: "تجمعت قوات طالبان أمام الوادي، ولكنهم وقعوا في كمين وقدموا الكثير من القتلى".
وكانت قد أعلنت جبهة المقاومة الوطنية (UDC) قبل الآن أنهم يأملون بالتحاور مع طالبان، وأوضح أنهم سيدافعون عن الوادي حتى النهاية، ووفقاً لطالبان فإن المحادثات فشلت بين الأطراف ودعت جبهة المقاومة الوطنية (UDC)للتخلي عن السلاح.
ومن جانبه أدلى أحمد مسعود ببيان يوم الأربعاء الماضي وقال فيه:" أن طالبان اقترحت على منح جبهة المقاومة الوطنية (UDC)كرسيين في البرلمان، ولكننا نسعى الى مستقبل أحسن لأفغانستان"، وأضاف" لقد قيمنا هذا الاقتراح"، وأوضح أن طالبان اختارت طريق الحرب.