واشنطن تنسحب رسمياً من اتفاقية باريس للمناخ
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحابها رسميا من اتفاقية باريس للمناخ، لتكون الولايات المتحدة القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحابها رسميا من اتفاقية باريس للمناخ، لتكون الولايات المتحدة القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب المضي قدما في الانسحاب من الاتفاق على الرغم من الأدلة المتزايدة على حقيقة التغير المناخي وتأثيراتها، في حين سجّلت درجات الحرارة في أيلول/سبتمبر وللشهر الرابع على التوالي معدّلات قياسية أو قاربتها.
وشدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في إعلانه عن الخطوة على ما كان ترمب قد أعلنه في عام 2017 بأن الاتفاق فرض "أعباء اقتصادية جائرة" على الولايات المتحدة.
وقال بومبيو في بيان إن "المقاربة الأميركية تلحظ واقع مزيج الطاقة العالمي، وتستخدم كل موارد الطاقة والتكنولوجيا بشكل نظيف وفاعل بما في ذلك الوقود الأحفوري والطاقة النووية والمتجددة".
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في الثاني عشر من ديسمبر / كانون الأول 2015 في باريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، تلزم المعاهدة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.