وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقده يوم أمس الجمعة "في ما يتعلّق بمحاضر المحادثات الهاتفية، علّمتني أمّي، أنّ من غير اللائق قراءة رسائل الآخرين غير الموجّهة إلينا".
وجاء كلام لافروف ردا على سؤال حول فضيحة تطاول ترامب المتّهم بأنه سعى إلى تدخّل خارجي في الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني طلب منه فيها جمع معلومات من شأنها أن تضرّ بالمرشّح الديمقراطي جو بايدن.
وتفاقمت الفضيحة بالنسبة الى ترامب، بعدما نشر البيت الأبيض الأربعاء محضر المكالمة الهاتفية.
وقال لافروف "هذا غير لائق"، وتابع "لكي يكون شخصان منتخبان في بلديهما على مستوى مهامهما، هناك لياقات دبلوماسية تفترض مستوى معيّنا من السرّيّة".
وانتقد لافروف الذي عقد الجمعة لقاء ثنائيا مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، على السواء البرلمانيين الأميركيين ووسائل الإعلام على خلفية نشر المحضر.
وتساءل لافروف "أيّ نوع من الديمقراطية هذا أن تُهدّد بتركيع حكومة، إن لم تنشر مذكّرة تتناول شريكا؟ كيف يمكن العمل في هذه الظروف؟".