وتتواصل عمليات الإنقاذ في جزر البهاما حيث تسبب الدمار الذي لحق بالممرات المائية والمطارات في صعوبة توصيل الإمدادات إلى الجزيرة.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 43 شخصا في جزر البهاما، حسبما أفادت صحيفة "ذا تريبيون"، نقلا عن رئيس الوزراء هوبرت مينيس. وتتوقع الحكومة ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير مع اعتبار المئات في عداد المفقودين.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 500 ألف يورو (552 ألف دولار) في شكل مساعدات طارئة أولية بغرض توفير المأوى والمياه والأغذية ومستلزمات النظافة لتلك المناطق المتضررة.
ويوفر التكتل بالفعل خرائط للمنطقة بنظام كوبرنيكوس للأقمار الصناعية وأرسل أيضا خبيرا للشؤون الإنسانية، حسبما ذكرت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتو في بروكسل.
وكانت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي قد قالت يوم الجمعة إن إعصار دوريان، هو الإعصار الأقوى في منطقة الأطلسي منذ عام 1935 عندما ضرب جزر البهاما بقوة من الدرجة الخامسة المدمرة.
وقالت الإدارة إن "سرعة رياح دوريان عند بلوغه اليابسة والتي بلغت 185 ميلا في الساعة (298 كيلومترا في الساعة) تعادل قوة إعصار ليبور داي لعام 1935 باعتباره الإعصار الأقوى في منطقة الأطلسي عند بلوغ اليابسة في التاريخ".
ومن بين كل الأعاصير في حوض الأطسي، بغض النظر عما إذا كانت بلغت اليابسة، كان إعصار دوريان هو خامس أقوى إعصار في التاريخ.