وقال الدبلوماسيون إن تركيا وافقت على خطة (النسر المدافع)، لكنها لم تسمح للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي ببدء تنفيذها.
والخلاف، الذي كانت رويترز أول من أورد أنباء عنه في نوفمبر تشرين الثاني، مؤشر على استمرار الانقسامات بين أنقرة وباريس وواشنطن بشأن هجوم شنته تركيا العام الماضي في شمال سوريا وعلى أن خلافات تتعلق باستراتيجية أوسع للحلف لم تُحل بعد.
واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في ديسمبر كانون الأول مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج وزعماء آخرين بالحلف على التخلي عن هذه المطالبات.
والخطة الخاصة بدول البلطيق وبولندا، التي وُضعت بناء على طلبهم بعدما ضمت روسيا القرم من أوكرانيا في عام 2014، ليس لها تأثير مباشر على استراتيجية تركيا في سوريا، لكنها تثير قضايا تتعلق بالأمن على جميع حدود حلف شمال الأطلسي.