وطرح صحفيون أسئلة على ماكرون خلال زيارته لمعرض دفاعي بحري عما إذا كانت فرنسا ستحذو حظ ألمانيا في وقف مبيعات الأسلحة للرياض بعدما اعترفت بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصليتها باسطنبول.
وفي معرض إجابته على أسئلتهم قال ماكرون للصحفيين ”لا علاقة لهذا بما نتحدث عنه. لا شيء. لن أجيب على هذا السؤال. أنا آسف، وما دمت في السلطة سيكون الأمر على هذا النحو سواء راق ذلك للناس أم لم يرق“. وأضاف بعدما سأله صحفي آخر سؤالا في الشأن ذاته ”ليس لأن أحد الزعماء يقول شيئا على أن أتجاوب معه. لذلك لن أرد على ذلك“.
ويشار إلى أن السعودية كانت بين 2008 و2017 ثاني أكبر مشتر للأسلحة الفرنسية بصفقات دبابات ومركبات مدرعة وذخائر ومدفعية تجاوزت قيمتها 11 مليار يورو (12.6 مليار دولار).