التقى سيلوريس اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء السلوفيني مريان ساريك ورئيس الدولة بوروت باهور، حيث ناقش معهما تطورات المشكلة القبرصية والاستفزازات التركية الأخيرة والعلاقات الثنائية والاقتصادية، وكذلك المبادرة التي ناقشها أمس مع رئيس برلمان سلوفينيا حول إنشاء آلية تنسيق بين الدول الصغيرة في أوروبا تهدف إلى تعزيز مبادئ الاتحاد الأوروبي وتطبيق القانون، حسبما ذكرت وكالة الانباء القبرصية.
وقال سيلوريس أنه نقل إلى الرئيس السلوفيني ارتباح نيقوسيا لإجراءات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بأنشطة الحفر التركية غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، "كما أنه لدينا خيبة أمل إلى حد كبير لأن هذه التدابير يتم اتخاذها بوتيرة بطيئة بالمقارنة مع الحالات الأخرى مثل أوكرانيا".
ورداً على تعليق حول موقف سلوفينيا بشأن نوايا تركيا لفتح المنطقة المسورة من فاماغوستا المحتلة (فاروشا)، قال سيلوريس إن سلوفينيا تؤيد المواقف القبرصية كمسألة مبدأ لكنه أضاف "يجب ألا نتجاهل الضغوط المحتملة".
وأضاف "لهذا السبب أوضحنا للرئيس السلوفيني والمسؤولين الآخرين الذين اجتمعت بهم هنا أن هناك خيبة أمل نسبية فيما يتعلق بالدعم لقبرص الذي يجب أن ينتقل من الأقوال إلى الأفعال ليكون أكثر فعالية".
يذكرأن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما قامت تركيا بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة.