فرنسا تتوسط في الأزمة الأمريكية الإيرانية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانه سيتحدث إلى الرؤساء الإيراني حسن روحاني، والروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، في إطار مبادرة فرنسية لتفادي تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانه سيتحدث إلى الرؤساء الإيراني حسن روحاني، والروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، في إطار مبادرة فرنسية لتفادي تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وصرّح من خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي الرئيس ألكسندر فوسيتش : " بأن الزخم الذي بنيناه في الأسابيع القليلة الماضية حال، بحسب اعتقادي، دون وقوع الأسوأ، ودون ردود الفعل المبالغ فيها من الجانب الإيراني". وأضاف: "في هذه الظروف الصعبة، سنواصل وساطتنا وعملنا التفاوضي". وقال ماكرون: "في ظل هذه الصعوبات التي تواجهها المنطقة، سيواصل سفيرنا عمله". عندما أعود إلى فرنسا، سأتحدث معه عن الانتخابات الرئاسية المقبلة. ثم سأتحدث مع بوتين وترامب خلال هذا الأسبوع".
وتابع: "إنه كان يقوم بهذا العمل لمنع جميع أشكال التوتر في المنطقة."
وبعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية الأحادي من الصفقة النووية في أيار عام 2018، علّقَ النظام الإيراني بعض القرارات تدريجياً ومنها زيادة حجم اليورانيوم المخصب على أن يتم اتخاذ خطوات أخرى كل 60 يومًا ابتداء من 8 أيار الماضي.
وتجبر طهران الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق على الوفاء بوعودها للتغلب على العقوبات الأمريكية. وأبلغت طهران مؤخراً أن حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي قد تجاوز 3.67٪. وتحاول إيران من خلال زيادة الضغط على الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق (بريطانيا، فرنسا وألمانيا) دفعها باتجاه اتخاذ تدابير معينة لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية. ودعت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى اتخاذ تدابير "عملية وفعالة ومسؤولة" لإنقاذ الاتفاق.