دراسة بريطانيّة "تتوقّع" نهاية وباء كورونا
توقّع علماء في دراسة جديدة تغيرا في وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم ابتداء من شهر مايو المقبل.
توقّع علماء في دراسة جديدة تغيرا في وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم ابتداء من شهر مايو المقبل.
ووفق الدراسة التي أعدها علماء بمعهد المعلوماتية الصحية في جامعة كوليدج لندن فإن عدد حالات الإصابة بالفيروس سيبدأ في الانخفاض الشهر المقبل مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت الدراسة إلى أن النتائج التي توصلت إليها تدعمها الأدلة الموجودة مسبقا على موسمية عدد من الفيروسات المشابهة لكورونا.
وعلى مدى خمس سنوات، قام الباحثون بتتبع ثلاث سلالات أخرى من فيروسات كورونا المشابهة لتلك التي تسبب الوباء الحالي، ووجدوا أن حالات الفيروس تصل إلى ذروتها في فصل الشتاء مثلما يحدث مع الأنفلونزا.
وتشير الدراسة إلى أن الطقس الأكثر دفئًا وضوء الشمس والرطوبة قد يساعد على تقليل انتقال الفيروس، لكنها تحذر من أن الشتاء قد يشهد انعكاسًا لهذا الاتجاه من جديد.
ووفق الدكتور روب ألدريدج فإن الصيف قد يشهد استمرار العدوى لكن بمستوى منخفض عن الشتاء.
وتتبعت الدراسة حالات الأنفلونزا والفيروسات التاجية بين عامي 2006 و 2011.
وقالت إن فيروسات مشابهة تتواجد في بريطانيا لسنوات، وإن كانت أقل فتكا من الفيروس الحالي.
وقالت إيلين فراغاسزي "في المناطق المعتدلة، تتبع العديد من الفيروسات التنفسية نمطًا موسميًا، وتشتد مع ذروة الشتاء خلال" موسم البرد والإنفلونزا.
وأضافت "نعتقد أن هذه الموسمية مدفوعة جزئياً بعوامل بيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس التي تؤثر على بقاء الفيروس ومدى استجابة أجهزتنا المناعية لهذه العدوى".
وتتماشى النتائج مع الأبحاث السابقة في بلدان أخرى، والتي أظهرت أن الفيروسات التاجية موسمية في فصل الشتاء في المناخات المعتدلة، مع تباين أكبر في المناطق الاستوائية.
المصدر: الحرة