بلغت الوفيات في الولايات المتحدة 150.034، حسب تعداد لجامعة جونز هوبكنز. وبعد ظهور تحسن بحلول نهاية الربيع، عاود الوباء انتشاره منذ نهاية حزيران، خاصة في جنوب الولايات المتحدة وغربها.
وتعتبر ولاية فلوريدا من أكثر المناطق التي تثير القلق، إذ سجلت الأربعاء 216 وفاة إضافية جراء الفيروس، في حصيلة قياسية في الولاية السياحية التي تعاني تباطؤا في إجراء الفحوص ونقصا في تتبع مخالطي المصابين.
وفي الإجمال، أصيب 451.423 شخصا في فلوريدا، حسب الأرقام الرسمية، من بين عدد سكان يبلغ 21 مليونا. وأودى الفيروس بحياة 660 ألفا و787 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم بحسب آخر تعداد أجرته وكالة فرانس برس الأربعاء.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية فإن الولايات المتحدة لا تزال الدولة الأكثر تضرراً في عدد الوفيات. بعدما اعتمد في الأيام القليلة الماضية خطاب أكثر جدية ورصانة للتحذير من مخاطر وباء كوفيد-19 داعيا إلى وضع الكمامة، عكس الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّدا التوجّه وعاد لنشر معلومات طبية مضلّلة.
وحذفت منصة تويتر في خطوة نادرة تسجيلا مصورا، سبقها فيسبوك إلى حذفه -استخدمه الرئيس الأميركي ويقول فيه أطباء للأميركيين إن وضع الكمامات غير ضروري وإن عقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا يمكن أن يشفي المصابين بوباء كوفيد-19.