بومبيو يعلن عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية قضية التدخل في الانتخابات الأمريكية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، فرض عقوبات على فاعلين روس هم أربعة كيانات وسبعة أشخاص، لتورطهم في الجهود الرامية إلى التأثير في الانتخابات الأمريكية.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، فرض عقوبات على فاعلين روس هم أربعة كيانات وسبعة أشخاص، لتورطهم في الجهود الرامية إلى التأثير في الانتخابات الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان أن "الولايات المتحدة تواصل اليوم، اتخاذ إجراءات ردا على المحاولات الروسية للتأثير على العمليات الديمقراطية الأمريكية، من خلال فرض عقوبات على أربعة كيانات وسبعة أفراد مرتبطين بوكالة أبحاث الإنترنت وممولها يفغيني بريغوزين"، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف البيان الذي نشره قناة "الحرة" الأمريكية، أن الخطوة "تزيد من الضغط على بريغوزين من خلال استهداف أصوله الفاخرة، بما في ذلك ثلاث طائرات وسفينة".
وتابع البيان "ليكن هذا بمثابة تحذير: أي فاعلين يواصلون التعامل مع هؤلاء الأفراد أو الشركات أو الطائرات أو السفينة، قد يخضعون لعقوبات في المستقبل".
وأكد بومبيو أن الحكومة الأمريكية ستواصل العمل "لضمان ألا يجد بريغوزين وآخرون مثله أي ملجأ أو راحة طالما يقومون بأنشطة مزعزعة للاستقرار تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها".
وختم بومبيو البيان بالقول "لقد كنا واضحين: لن نتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستستمر في في التصدي للجهات الفاعلة الخبيثة التي تسعى إلى تخريب عملياتنا الديمقراطية ولن نتردد في فرض تكاليف إضافية على روسيا بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار وغير المقبولة".
ومن جهتها، أعربت الخارجية الروسية عن دهشتها الشديدة إزاء الحزمة الجديدة من العقوبات الأميركية ضد روسيا ، وأعلنت أن موسكو لن تترك هذه الخطوة بدون رد، حسبما ذكرت وكالة سبتونيك الروسية.
وجاء في البيان الروسي تعليقا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة اليوم ضد أفراد روس وعدد من الشركات: "نعرب عن دهشتنا الشديدة إزاء الحزمة الجديدة من العقوبات، التي فرضتها الإدارة الأمريكية ضد روسيا في 30 أيلول/سبتمبر. فقد تم فرضها بشكل تعسفي ضد مواطنين روس، ومواطن تايواني، ومنظمات تجارية مسجلة في سيشيل وجمهورية التشيك، وعدد من الدول الأخرى، وضد عدد من الطائرات والسفن...".
وأشارت الوزارة إلى أنها ترى في فرض عقوبات جديدة انعكاساً "للأزمة السياسية الداخلية التي اجتاحت الولايات المتحدة، والتي يتم فيها استخدام القضايا الروسية بشكل متعمد من قبل مؤسسة واشنطن كأداة لتحقيق أهدافها الانتهازية".
وأضاف البيان: "مثلما كان في السابق ، فإن الهجوم ضد روسيا لن يمر بدون رد. وفي الوقت نفسه، ندعو السياسيين الأمريكيين إلى إيقاف ألعاب العقوبات الغبية، والتي ليس لها نتيجة، والعودة إلى التفكير السليم".
تجدر الإشارة إلى أن الخزانة الأميركية فرضت في السابق عقوبات على وكالة أبحاث الإنترنت الروسية وممولها بريغوزين، على خلفية قيادتهم حملة تدخل في انتخابات عام 2016، والتي قال مسؤولون أميركيون إنها كانت تهدف إلى المساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب.