وتعتبر هذه النتيجة هي الأسوأ للحزب المسيحي الديمقراطي، حزب المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل، في عموم منذ نحو 70 عاماً، كما أنّ النتائج الأوّلية التي حقّقها الحزب الاشتراكي الديمقراطي تسمح له ب"استئناف الائتلاف الحاكم" في ولاية هامبورغ بالتشارك مع حزب الخضر الذي جاء في الترتيب الثاني بعد الاشتراكي في انتخابات الولاية.
ولم يعرف بعد إذا ما كان بمقدور حزب البديل والحزب الديمقراطي الحر الدخول إلى برلمان ولاية هامبورغ وفق النتائج الأوّلية حيث حصل الحزب الاشتراكي على ما يتراوح بين 5ر37% إلى 38% وهي "أقلّ كثيراً من النسبة التي كان قد حصل عليها في الانتخابات الماضية عام 2015 (6ر45%)، وهي نسبة لم تحدث في انتخابات أي ولاية أخرى" وفقاً لمصادر إعلاميّة ألمانيّة.
وتلاه الخضر بفارق كبير حيث حصلوا على 5ر25% وهي نسبة تزيد عن ضعف النسبة التي كان الحزب قد حصل عليها في الانتخابات السابقة (3ر12%)، فيما حصل حزب ميركل على ما يتراوح بين 11 إلى 5ر11% مقابل 9ر15% كان قد حصل عليها في انتخابات 2015 .
و"تراوحت نسبة اليسار بين 9% إلى 5ر9% مقابل 5ر8% في الانتخابات السابقة، ومني الحزب الديمقراطي الحر وحزب البديل بخسارة مفاجئة، وحصل حزب البديل على نسبة تراوحت بين 7ر4 إلى 8ر4% وهي نسبة لا تؤهله لدخول البرلمان بينما كان قد حصل على 1ر6% في انتخابات 2015، وحصل الحزب الليبرالي على نسبة 5% مقابل 4ر7% في الانتخابات السابقة" بحسب المصادر ذاتها.