اليونان تتهم تركيا بأنها تحولت رسميا لمهرب للبشر.. وفرنسا تؤكد دعم "الأوروبي" لأثينا
أكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أنه لا توجد أزمة لاجئين، ولكنها محاولة من جانب تركيا لصرف الأنظار عن الملف السوري.
أكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أنه لا توجد أزمة لاجئين، ولكنها محاولة من جانب تركيا لصرف الأنظار عن الملف السوري.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء عن رئيس الوزراء اليوناني قوله، إن أزمة اللاجئين أصبحت تشكل تهديدا مستمرا للحدود الأوروبية واليونانية، وأن تركيا الآن أصبحت "مهربا رسميا للبشر".
وأشار إلى أنه من واجب أوروبا أن تساعد اليونان في أزمة اللاجئين، وأنها ستفعل ذلك، لافتا إلى أنه تم إرسال رسالة واضحة للمهاجرين بعدم عبور الحدود اليونانية بصورة غير شرعية.
وكان المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس، قد نفى -في وقت سابق اليوم- التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتهامه القوات اليونانية بإطلاق النار وقتل اثنين من المهاجرين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
واتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، تركيا، اليوم الثلاثاء، باستغلال المهاجرين لابتزاز أوروبا وقال إن على أنقرة احترام اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالتعامل مع اللاجئين على أراضيها.
وقال لو دريان أمام أعضاء البرلمان "غير مقبول أن تستخدم تركيا قضية المهاجرين للضغط على أوروبا"، وذلك بحسب وكالة "رويترز". وأضاف أن أوروبا احترمت على مدى السنوات الأربع الماضية الاتفاق الذي أُبرم في مارس/ آذار 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بما يشمل التزامات مالية كبرى، وأن على أنقرة القيام بالمثل.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أعلنت، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي يمكنه تقديم دعم مالي لليونان بقيمة 700 مليون يورو لحل أزمة المهاجرين، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يشارك اليونان نفس المخاوف بشأن الوضع على الحدود، بعد فتح تركيا الحدود من جانبها أمام آلاف المهاجرين للعبور إلى أوروبا.
وقالت ديرلاين، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "المخاوف اليونانية هي مخاوفنا، هذه الحدود ليست حدود اليونان فقط، بل حدود أوروبا".
وأضافت "أؤكد دعم الاتحاد الأوروبي إلى اليونان، وأنا مسؤولة تماما عن حشد الدعم اللازم للسلطات اليونانية".