واحتدمت الحرب اكثربعد تدخل "التحالف العربي" بقيادة المملكة العربية السعودية. وعلى خلفية هذا الصراع بين المصالح الإقليمية والدولية , ملايين الأشخاص يعانون منالجوع , ويقدر عددهم حسب المنظمات الإنسانية بنحو 18 مليون شخص.
وسلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على هذه المجاعة ووضعتها صورة الطفلة آمال ذات السبع سنوات على الصفحة الرئيسية في عددها بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر, آمال اليمنية ذات ال7 سنوات فقدت حياتها جوعا, حيث يقال أنها كانت تعاني من المجاعة المنتشرة في البلاد خلال شهوروربما لم تجد ما تأكله خلال أيامها الأخيرة.
صرحت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي هرفي فروسيل لمؤسسة الإعلام السويسرية (RTS) اليمن باتت تمثل اخطر أزمة تواجه الإنسانية وأوضحت بالقول : "18 مليون شخص غير قادرين على تأمين طعامهم".
وحسب منظمة حماية الطفولة: "يوجد في اليمن ما يقارب 5 ملايين طفل يواجهون خطر المجاعة".
وقالت نجلاء السنبولي رئيسة قسم طب الأطفال في صنعاء "يأتينا الناس من المناطق الفقيرة والذين لايستطيعون تأمين الطعام, الأمهات لا يستطعن تأمين الحليب لا طفالهن, يطبخن لا طفالهن الرز بدل الحليب" .
وكانت قد بدأت القوات الحكومية في الأول نوفمبر/تشرين الثاني بعملية عسكرية جديدة في مدينة الحديدة غرب اليمن لاهميتها الاستراتيجية حيث 70% من المساعدات الإنسانية التي تصل اليمن من خلال ميناء المدينة.
بعد المساعي الدبلوماسية الدولية والتي أتت بعد 12 يوم من القصف على المدينة , ساد هدوء في المدينة. وصرحت منظمات المجتمع المدني بأن استمرارتقديم المساعدات الإنسانية متعلق باستمرار الهدنة.