الولايات المتحدة مستعدة للرد على متورط هجمات أرامكو
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تعلم من الجاني في تنفيذ الهجمات على منشآت النفط في السعودية، وكانت واشنطن قد حملت إيران مسؤوليته، وأكد أن بلاده جاهزة للرد.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تعلم من الجاني في تنفيذ الهجمات على منشآت النفط في السعودية، وكانت واشنطن قد حملت إيران مسؤوليته، وأكد أن بلاده جاهزة للرد.
ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على تويتر قال فيها "إمدادات النفط في السعوديّة تعرّضت لهجوم، هناك سبب يدفعنا إلى الاعتقاد بأنّنا نعرف المُرتكب، ونحن على أهبة الاستعداد للردّ على أساس عمليّة التحقّق، لكننا ننتظر من المملكة السعوديّة أن تُخبرنا مَن تعتقد أنّهُ سبب هذا الهجوم، وبأيّ أشكال سنمضي قدمًا".
وأعلن ترامب أنه أجاز استخدام النفط الاحتياطي الأمريكي الاستراتيجي بعد أن تسبّبت الهجمات على منشآت أرامكو بخفض إنتاج النفط الخام في السعودية إلى النصف.
وتابع ترامب قائلا: "نظراً إلى الهجوم على السعوديّة والذي قد يكون له انعكاس على أسعار النفط، أجزتُ استخدام النفط من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، إذا دعت الحاجة، بكمّية يتمّ تحديدها لاحقاً".
وكثفت المملكة العربية السعودية يوم الأحد جهودها لإعادة تشغيل المنشأتين النفطيتين اللتين تعرضتا لهجمات بالطائرات المسيرة.
واعتبرت الخارجية الإيرانية أن اتهامات واشنطن لإيران بالضلوع في الهجمات منشآت شركة أرامكو السعودية "اتهامات واهية، لا أساس لها من الصحة"، يتضح من هذه الاتهامات أنه هناك مخطط استخباراتي لتشويه سمعة إيران، للتمهيد لإجراءات أخرى ضدها.
وكشف مسؤول أمريكي رفيع لوكالة رويترز أن اتساع رقعة ودقة الهجمات على منشأتي شركة أرامكو النفطية العملاقة توحي أن الضربة جاءت من الغرب وشمال غرب وليس من قبل الحوثيين في اليمن. وأضاف المسؤول بقوله: إنه لا شك في هوية الجهة التي تقف وراء الهجمات، فكل القرائن تشير إلى أن إيران هي المسؤولة عما حدث" حسب تعبيره.
على صعيد آخر، وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية قالت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي أن واشنطن قد لا تستبعد تنفيذ ضربات انتقامية ضد مصالح إيران النفطية لحماية المصالح الأمريكية وذلك رداً على الهجمات التي استهدفت أرامكو السعودية.
وتبنى المتمردون الحوثيون المدعومين من طهران في اليمن هذه الهجمات، فيما شكك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في قدرة الحوثيين على توجيه الضربة متهماً طهران بأنها وراء ما حدث في البقيق وخريص.
في الوقت نفسه، قالت كونواي إنها لا تستبعد أيضا إمكانية حدوث لقاء بين الرئيسي دونالد ترامب ونظيره الإيراني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة معترفة بأن الهجمات "لا تساعد" على ذلك.