الوضع يتأزم في إدلب استعداداً للحملة الكبرى
لم تشن القوات الجوية الروسية غاراتها على إدلب منذ ثلاثة أيام، لكن الجيش السوري قام بعملياته في العديد من النقاط قبل بدء حملة إدلب.
لم تشن القوات الجوية الروسية غاراتها على إدلب منذ ثلاثة أيام، لكن الجيش السوري قام بعملياته في العديد من النقاط قبل بدء حملة إدلب.
تتواصل التحضيرات من أجل حملة إدلب، في وقت تسعى تركيا إلى حماية الجماعات المرتزقة ووجودها في المنطقة.
ويترقب الجميع موعد حملة إدلب بعد الاجتماع الذي عقد في السابع من أيلول بين روسيا, إيران وتركيا، حيث يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزاته إلى النقاط العسكرية التابعة له في إدلب.
غارات الطيران الروسي على مدينة إدلب توقفت مؤخراً لكن بالمقابل قصفت الطائرات السورية، يوم الخميس (أمس) المدينة التي تقع غالبيتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، والتي تعتبر امتداداً لجبهة النصرة.
ويواصل الجيش السوري قصف المنطقة، والتي كان آخرها الخميس بهجوم قوي على إدلب، وخلالها تم استهداف خنادق المسلحين بين حماه وإدلب.
ووجه القائد العسكري سهيل الحسن الحملة نحو الكثير من المناطق التي باتت تحت سيطرة المسلحين في إدلب.
ووصف بعض الخبراء السياسيين هذه العمليات ب"العمليات التي تسبق الحملة الكبرى".
وسقط في الهجمات قتلى من الطرفين، وكان من بين العناصر الإرهابية الذين قتلوا خلال العمليات العسكرية المدعو أبو عمر الدمشقي وهو أحد القادة البارزين.
وحذرت دول الغرب والأمم المتحدة من مأساة إنسانية وسط محاولات دولية لإيقاف هذه الحملة.
وقال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن هناك تخوف من حصول مأساة حقيقية في إدلب والتي ستكون المأساة الأكبر في القرن الحادي والعشرين.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة فإن 28 ألف و 500 شخص نزحوا من إدلب منذ بداية أيلول بسبب القصف المستمر عليها.