أكد اللواء أحمد المسماري، تدمير محطة رادار "سكاي جارد" في الكلية الجوية بمصراته، وتدمير مستودع ذخيرة في منطقة أبو قرين بالقرب من مصراته، موضحا أن عملية تحرير طرابلس دامت طويلاً لأننا نسعى لحماية المدنيين ولا نستخدم المعدات الثقيلة بخلاف العدو الذي يستخدم كافة أنواع الأسلحة ضدنا.
وأضاف اللواء المسمارى أن إدارة الاستطلاع وإدارة الاستخبارات العسكرية تأكدت من وجود تحشيد كبير للعصابات الإرهابية شرق مصراتة، وتركيب الجيش التركى تقنيات عسكرية ورادارات.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، خلال حواره مع فضائية "إكسترا نيوز" المصرية، إنه تم تدمير 3 سيارات ببوابة الستين التي تبعد 60 كيلومترا عن مصراته، مؤكدًا أن قوات الجيش قادرة على الدخول إلى قلب طرابلس وتحريرها متابعا: قادرون على إسقاط أي طائرة تركية على أي ارتفاع، فالطائرات التركية المسيرة بدائية للغاية مقارنة بطائرات أخرى ولدينا القدرة الكاملة على إسقاط أي طائرة، مشيرا إلى رفض الاتحاد الأوروبي لأردوغان دفعه لدعم جماعة الإخوان الإرهابية كورقة ضغط.
وأكد المتحدث بأسم الجيش الوطني الليبي أن ما تريده تركيا في ليبيا هي جزء لما تريده من المنطقة بالكامل، ويسعى أردوغان لإحياء الإمبراطورية العثمانية، فهو يريد السيطرة على ليبيا التي تنتج مليوني برميل من النفط يوميا وكميات ضخمة من الغاز، بالإضافة إلى أن تمكنه من السيطرة على ليبيا، يمكنه من مساومة الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أن أردوغان لا ينفق الأموال في ليبيا بل تلقى الأموال الليبية بحكم اتفاقه مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي، عتلى أن الرئيس التركى يدعم الإخوان وعندما رُفض في أوروبا عاد إلى الدول العربية والإسلامية في محاولة بائسة من أجل تنفيذ مخططاته الواهية".
وقال المسماري في مقابلة أخرى مع "سكاي نيوز عربية" يوم الخميس، إن ضربات الجيش الوطني جعلت ميليشيات طرابلس تعاني نقصا في المقاتلين، فاضطرت إلى استقدام مرتزقة من سوريا، في محاولة للتأثير على مجريات المعركة التي يخوضها الجيش ضد المتشددين.
وأشار اللواء المسماري إلى أن التدخل التركي في الأزمة الليبية، ليس أمرا حديثا، لأن الأتراك موجودون في البلاد بشكل فعلي منذ سنة 2014، سواء عبر دعم التنظيمات الإرهابية وإسعاف عناصرها، أو من خلال نقل إمدادات وأسلحة، وهذا الأمر تورطت فيه قطر بدورها.
وأوضح أن الجيش الليبي يملك ما يكفي من الوثائق بشأن ضلوع تركيا في نقل المرتزقة إلى ليبيا، وهم من السوريين التركمان أو التشاديين، لكنهم من يتهمون الجيش الليبي يروجون لدعاية الأقلام المأجورة دون أن يقدموا ما يدعم اتهاماتهم.
وميدانيا، أفاد مصدر عسكري تابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الجمعة، باستهداف مواقع تابعة لقوات حكومة الوفاق في منطقة ابو قرين، جنوبي مدينة مصراتة.
أعلن الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي، اليوم الجمعة، بأن سرية الهاون التابعة للجيش قصفت الجمعة محيط جامعة الفاتح قاطع ب ،كما تم أسر ثلاثة من أفراد قوات الوفاق في منطقة الهيرة عند بوابة التريلات.
وأضاف الإعلام في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأن قوات الجيش لا تزال تسيطر على طريق السدرة والعمارات وترصد الأزقة والشوارع التى تؤدى إلى جامعة الفاتح قاطع ب وابن النفيس والنصب التدكاري.
كما شنّت مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المسلحة أكثر من عشر غاراتٍ جوية استهدفت عدة مواقع منها مخازن تابعة لجماعات الحشد المليشاوي يمتلئ بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر ، بالإضافة لإستهداف تجمعاتٍ لمجموعات العدو في منطقة دافع الودي التي تبعد 2 كيلو عن بوقرين.
وأوضح البيان أن الجيش لا يزال يسيطر على مثلث مدرسة طارق بن زياد المؤدي إلى سيمافرو السواني حيث باتت السيطرة على السيمافرو كوبري السواني على بعد أقل من كيلو متر واحد.
وأشار الجيش إلى أن القوات المتمركزة فى الرملة والتوغار والطويشة القريبة من خط الساحلى تساعد في قطع الإمداد وتقليل الضغط على محور العزيزيه الهيرة مؤكدا أن الجيش بات على مسافة واحدة على خط طول الطريق الساحلى وبات على بعد أبتار من الطويشة إلى مصنع الهريسه والحمام البخارى.