السيناتور الأمريكي بوب مينينديز يهاجم أردوغان ويطالب بإعادة تقييم علاقة بلاده مع أنقرة
طالب السيناتور الأمريكي بوب مينينديز بإعادة تقييم العلاقة بين واشنطن وأنقرة، وأعلن عن بذل جهد جديد لمحاسبة تركيا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
طالب السيناتور الأمريكي بوب مينينديز بإعادة تقييم العلاقة بين واشنطن وأنقرة، وأعلن عن بذل جهد جديد لمحاسبة تركيا بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وطالب السيناتور بوب مينينديز، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، من خلال خطاب له في قاعة المجلس الشيوخ بإعادة تقييم العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا استناداً إلى سلوكها العدواني في المنطقة والتراجع الدراماتيكي للديمقراطية في عهد رجب طيب أردوغان.
وقال مينينديز: "يجب أن يكون أقوى حلفائنا هم حلفاء الناتو، أولئك الذين تعهدوا بمعاهدة الدفاع المشترك. أولئك الذين يشاركوننا قيمنا".
وأضاف "لسوء الحظ، فإن تركيا تحت حكم أردوغان لا تجسد أيًا من قيم التحالف.. ولا ينبغي اعتبار تركيا تحت حكم أردوغان كحليف".
ووضع السيناتور إجراءات محددة يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها لحماية مصالح أمنها القومي ومصالح حلفائها الحقيقيين في المنطقة.
وأعلن مينينديز أنه سيستند قريباً إلى بند نادر بموجب قانون المساعدة الخارجية (FAA) لإجبار إدارة ترامب على تقديم تقرير إلى الكونغرس حول انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان في سوريا.
وسيدعو إلى تحديد ما إذا كانت أعمال تركيا قد أسفرت عن إعادة إحياء داعش أو غيره من المتطرفين داخل سوريا.
ودعا مينينديز أيضاً مجلس الشيوخ إلى تبني قانون شراكة الطاقة والأمن لشرق المتوسط من الحزبين لعام 2019 لدعم الشراكة الثلاثية بين إسرائيل واليونان وقبرص، كما دعا إلى فرض عقوبات محددة على تركيا بسبب تصرفاتها في سوريا.
وأيضاً دعا مينينديز الرئيس ترامب إلى إلغاء أي دعوة موجهة إلى الرئيس التركي أردوغان إلى البيت الأبيض حتى يلتزم نفسه بدعم القيم الديمقراطية.
وانقد السيناتور الأمريكي سياسات أردوغان تجاه حرية الأديان داخل تركيا.
وخلص مينينديز إلى أن الوقت قد حان لكي يتصرف مجلس الشيوخ بخصوص تصرفات تركيا السيئة.