الرياض: توقيع اتفاقيات بأكثر من 50 مليار دولار خلال مؤتمر "دافوس الصحراء"
تعتزم المملكة السعودية توقيع اتفاقيات بأكثر من 50 مليار دولار خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء).
تعتزم المملكة السعودية توقيع اتفاقيات بأكثر من 50 مليار دولار خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء).
انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، دافوس الصحراء، والذي تقام فعالياته حتى يوم 25تشرين الأول الجاري برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ووفقاً لما أفاده مصدر مطلع لوكالة رويترز فإن السعودية تعتزم توقيع اتفاقيات بأكثر من 50 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية خلال المؤتمر.
وتوقع الصفقات مع شركات، من بينها ترافيجورا وتوتال وهيونداي ونورينكو وشلومبرجر وهاليبرتون وبيكر هيوز، كما تشمل الصفقات إنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص مع مجموعة ترافيجورا، واتفاقاً مشتركاً لتشييد مجمع بتروكيماويات متكامل، ومنطقة لأنشطة المصب ضمن المرحلة الثانية من مصفاة ساتورب المملوكة ملكية مشتركة بين أرامكو السعودية وتوتال، واستثمارات في محطات الوقود بين أرامكو وتوتال أيضاً.
ويستمر المؤتمر، الذي يحمل رسميا عنوان "مبادرة مستقبل الاستثمار 2018"، حتى الخميس بحضور 4000 مشارك وأكثر من 100 متحدث يمثلون 140 مؤسسة مختلفة، منهم رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، كيريل دميتريف.
وسيشهد المؤتمر أكثر من 40 جلسة وورش عمل ومنتديات جانبية، وهو يسعى في هذا العام إلى مواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستساهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية على المملكة السعودية والاقتصاد العالمي.
ويرأس المنتدى، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان.
ويسعى المنتدى في هذا العام إلى مواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستساهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة وبناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية.
كما تهدف المبادرة، التي سيشارك فيها الآلاف من مختلف دول العالم، إلى تسليط الضوء على القطاعات الناشئة، التي ستساهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.
ويأتي المؤتمر في أعقاب الأزمة التي خلفتها قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول والتي أعلنت شركات في أعقابها مقاطعة المؤتمر.
وبدوره أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول "مقيت" ولا يمكن تبريره.
وأضاف الفالح خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي الكبير "كما تعلمون هذه أيام صعبة.. ونحن نمر بأزمة".
وأوضح أن مقتل خاشقجي "مقيت ومؤسف ولا يمكن لأحد في المملكة أن يبرّره".