وشدد الحويج خلال مداخلة مع قناة "العربية" على أن "ليبيا بحاجة لوقف فوري لإطلاق النار، خصوصاً بسبب التدخل التركي".
وأكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة أن "على المجتمع الدولي وقف انتهاكات تركيا" في ليبيا، كما ذكر أن حكومة الوفاق، التي تدعمها تركيا، "نقضت اتفاق الصخيرات" بشأن الحل في ليبيا
وعلى الوجه المقابل، أجرى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الجمعة، محادثات في موسكو مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي وبحثا آليات إيقاف القتال وتنفيذ مقررات برلين وإعلان القاهرة.
واعتبر لافروف إن إعلان القاهرة ومخرجات برلين ممكن أن يكونا قاعدة لحوار ليبي - ليبي. وأضاف أن "روسيا ستواصل جهودها لحل الأزمة الليبية". وأوضح لافروف أن "روسيا ستستأنف عمل سفارتها في ليبيا من تونس".
وأشار مجلس النواب الليبي، الجمعة، إن روسيا أكدت أن مجلس النواب هو الممثل الشرعي للشعب الليبي، وأكدت أنها ستحث المجتمع الدولي على تنفيذ مبادرة القاهرة.
وفي سياق متصل، أعلن البرلماني المصري مصطفى بكري، أن وفدا من 133 شخصا من أكبر المشايخ والرموز في القبائل الليبية، سيزور مصر قريبا.
وأشار بكري في تغريدة على موقع "تويتر"، اليوم الجمعة إلى أن الوفد سيلتقي عددا من القيادات السياسية في مصر لدعم مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة في ليبيا.
وكان الرئيس المصري أعلن قبل نحو اسبوعين، أن ليبيا لن يدافع عنها إلا أهلها، مشيرا إلى أن مصر مستعدة لتدريب شباب القبائل في ليبيا وتجهيزهم وتسليحهم، وفي نفس الوقت أكد الرئيس السيسي استعداد مصر للتدخل عسكريا إذا تجاوزت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا الخط الأحمر "سرت-الجفرة".
وشدد على أن مصر مستعدة لتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة، وأضاف: "إذا قلنا القوات تتقدم ستتقدم القوات وشيوخ القبائل الليبية على رأسها وعندما تنتهي المسألة ستخرج القوات بسلام لأننا لا نرغب في شيء إلا أمن واستقرار وسلام ليبيا".
في سياق ذي صلة، أجرى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التركيان زيارة "مفاجئة" إلى ليبيا، الجمعة، عقدا خلالها لقاءات مع المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني واجتماعات مع القادة العسكريين والأمنيين للحكومة نفسها، وفقا لما نقلته قناة TRT الرسمية التركية.