الحوثيون يدعون قتل المئات وأسر الآلاف من قوات التحالف في اليمن
صرحت جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن يوم أمس السبت، أنها أسرت الآلاف من جنود التحالف الذي تقوده السعودية، في عملية عسكرية واسعة بمنطقة نجران على الحدود اليمنية السعودية.
صرحت جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن يوم أمس السبت، أنها أسرت الآلاف من جنود التحالف الذي تقوده السعودية، في عملية عسكرية واسعة بمنطقة نجران على الحدود اليمنية السعودية.
جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي للناطق باسم الميليشيات الحوثية، يحي سريع، بثتها قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة الانقلابية الحوثية.
وصف سريع خلال المؤتمر الصحفي هذه العملية العسكرية بأنها "أكبر عملية صيد لقوات العدو، منذ تصاعد النزاع في مارس/ آذار 2015."
وأضاف إن العملية المسماة "نصر من الله"، ألحقت حتى الآن خسائر فادحة بالأرواح والمعدات في صفوف قوات خصومهم، وأن القوات الحوثية دمرت ثلاثة ألوية عسكرية لقوات التحالف مع معداتها وأسر معظم قواتها وقادتها، بالإضافة إلى الاستحواذ على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وتابع الناطق باسم الميليشيات الحوثية أن قواتهم سريع أسرت قتلت وجرحت المئات وأسرت الآلاف وأن من بين الأسرى عدد من الضباط والقادة في الجيش السعودي.
وقال سريع "خلال 72 ساعة فقط من بدء العملية، فرضت قواتنا حصاراً كاملاً على العدو"، مشيراً إلى "تحريرهم مئات الكيلومترات من المساحات الجغرافية".
وتابع الناطق حديثه بالقول "أن قيادة القوات الحوثية أمرت القوات بمعاملة الأسرى وفقا لمبادئ الدين، والعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة والأخلاق الإنسانية".
وأضاف أن الحوثيين عملوا على حماية الأسرى من أي غارات جوية تشنها قوات التحالف للانتقام.
وتوجه سريع في سياق حديثه إلى عائلات الأسرى الذين ينتمون إلى جنسيات متعددة، وقال "أن الحوثيين سيتخذون المزيد من التدابير لضمان حمايتهم من التعرض للغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، وأنهم "سيعاملونهم بطريقة إنسانية، وسيتوصلون إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى".
وفقًا لإحصائيات المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، قُتل عشرات الآلاف في الصراع الدائر في اليمن معظمهم من المدنيين، و 3.3 مليون شخص معرضين للهجرة الداخلية، كما يحتاج 24.1 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وهذا يشكل 80 % من إجمالي سكان اليمن.