وأوضحت مجموعة "فونكه" الألمانيّة الإعلاميّة في تقرير لها, صدر اليوم الأربعاء (28 تشرين الثاني) أنّ الحكومة الاتحادية تدرس "بعناية" كافة الخيارات المتعلّقة بإعادة مواطنين ألمان, قاتلوا في صفوف تنظيم داعش بسوريا.
وكانت كتلة اليسار في البرلمان الألماني قد قدّمت طلب إحاطة لمناقشة سبل استعادة عناصر داعش ممن يحملون الجنسيّة الألمانيّة, وهم أسرى لدى قوّات سوريا الديمقراطيّة, حيثّ ردّت وزارة الخارجيّة الألمانيّة أنّها تدرس سبل إعادتهم عن طريق التواصل مع "ممثّلي مناطق الحكم الذاتي الكرديّة" والصليب الأحمر الدولي لنقلهم إلى الحدود السوريّة-العراقيّة, تمهيداً لإعادتهم إلى ألمانيا.
وأشار التقرير إلى أنّ الادّعاء الألماني فتح تحقيقاً ضدّ 14 مواطناً ألمانيّاً, من بينهم إمرأة "يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش", من أصل 35 شخص يحملون الجنسيّة الألمانيّة, 10 رجال, 10 نساء و15 طفلاً, متواجدون لدى الإدارة الذاتيّة لشمال سوريا.