أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، عن إحرازه تقدما ميدانيا جنوب غربي البلاد في صراعه ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، موضحا في منشورات على على صفحته في "فيسبوك"، أن قوات حفتر أحكمت سيطرتها على بوابة بوقرين الغربية.
وذكر أن قوات "الجيش الوطني" عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية في المنطقة "بعد هروب العدو".
ولاحقا أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي مساء يوم الأحد، سقوط طائرة عمودية تابعة للجيش ومقتل 3 طيارين كانوا على متنها، استهدفتهم ميليشيات الوفاق الليبية المتحالفة مع تركيا.
وقال المسماري إن تركيا تواصل عدوانها وتستهدف قوافل الإمداد المدني المتجهة للمنطقة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك أسلحة تدخل إلى ميلشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، موضحا أن مطارات تركيا مازالت تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يوميًا، معلنًا عن رصد وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا.
وكشف المسماري إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول تجنيد مرتزقة سوريين ونقلهم إلى اليمن مقابل إغراءات مالية، مضيفا "رصدنا وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا". وأكد المسماري أن كل مطارات العالم توقفت إلا مطارات إسطنبول ومصراتة وطرابلس، مستمرون في نقل الإرهابيين إلى ليبيا، مؤكداً أن تركيا تتجاهل وباء كورونا، وخطورة نقله إلى الليبيين. وقال المسماري إن الطائرات الليبية تنقل الإرهابيين بدلا من نقل العالقين في الخارج.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي "لم يصلنا أي استنكار من الأمم المتحدة أو حقوق الإنسان إزاء العدوان التركي على بلادنا"، مؤكدا أن الطائرات التركية المسيرة لا تزال تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا. مضيفا "أننا ندعم اللجنة العليا لمكافحة كورونا ونراقب الحظر، كما نقدم المساعدة الأمنية لضبط عملية الحظر الأمني لليبيين جراء كورونا."
وأكد المسماري أن كل المناطق العسكرية في عمل دائم ومستمر للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن القوات تراقب الحدود وتقف أمام الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في جنوب شرقي البلاد.
وقال المسماري: إن "هناك أسلحة تدخل إلى ميلشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا".
واشار المسماري إلى الإرهابي شاكر فرمان صالح من شمال سوريا والذي تم تجنيده من قبل المخابرات التركية وضمه للمليشيات التي تقاتل مع حكومة الوفاق، وأوضح أنه تم رصده في صفوف مليشيات حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.