تجاوز عدد الإصابات في العالم بفيروس كورونا ستمئة ألف شخص، وفاق عدد الوفيات 27 ألفا، في حين يمضي أكثر من ثلاثة مليارات شخص أسبوعا جديدا في الحجر الصحي في مواجهة تسارع انتشار الفيروس، الذي يضرب بقوة أوروبا وأميركا.
وشهدت إسبانيا اليوم زيادة كبيرة في أعداد الوفيات والإصابات، حيث قالت وزارة الصحة الإسبانية إن وفيات فيروس كورونا في البلاد زادت 832 حالة أثناء الليل؛ لتصل إلى 5690، وذلك في أعلى معدل يومي لحالات الوفاة. وارتفع عدد حالات الإصابة إلى 72 ألفا و248 حالة.
وتسابق أميركا مثل غيرها من بقية بلدان العالم الزمن للحد من وطأة الوباء، والتحكم في تفشيه، ومواجهة تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حتى الجمعة عتبة المئة ألف، في حين بلغ عدد الإصابات المؤكدة 18 ألف إصابة أمس وحده، وفق ما أظهره إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، وباتت بذلك الولايات المتحدة الأولى عالميا في عدد الإصابات المعلنة رسميا بالفيروس.
وفي وقت تقوم فيه الدول الأوروبية وبقية دول العالم بتشديد الإجراءات الحياتية للحد من انتشار فيروس كورونا، بدأت مدينة ووهان الصينية -حيث ظهر تفشي فيروس كورونا أول مرة- اليوم السبت إنهاء إغلاق استمر شهرين؛ بإعادة تشغيل بعض خدمات المترو، وإعادة فتح الحدود؛ مما سمح لبعض مظاهر الحياة الطبيعية بالعودة ولمّ شمل العائلات.
وبعد عزلها عن باقي أنحاء البلاد لمدة شهرين، فإن إعادة فتح مدينة ووهان -حيث اكتُشف وجود الوباء لأول مرة في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي- يمثل نقطة تحول في مكافحة الصين للفيروس، رغم انتشار العدوى منذ ذلك الحين إلى أكثر من مئتي دولة.