دخلت العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على إيران حيز التنفيذ في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مما أثر سلباً، إلى حد كبير، على الأوضاع في إيران في كافة المجالات وباعتراف مسؤولين في الدولة الإيرانية. 

في هذا السياق وخلال اجتماعه مع محافظي الولايات الغربية في إيران أوضح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن إيران تعيش مرحلة هي الأصعب منذ بداية الثورة الإسلامية.

وقال: إنه "على الرغم من أن هذه العقوبات تؤثر وإلى حد كبير على قطاع التصدير والاستثمارات، لكن علينا البحث عن حلول بديلة للتخفيف من الضغوط الشديدة الناتجة عن العقوبات". 

وتابع: "أمريكا هدفها فرض ضغوط شديدة على البلاد ومنع إيران من بيع النفط هي إحدى الوسائل، لكن ولأنها فشلت في تحقيق هذا الهدف سمحت لبعض الدول بشراء النفط الإيراني". 

وأضاف: "رغم خبث بعض دول الجوار في تعاملها مع إيران، إلا أنه لا مشاكل جدية معها حتى الآن، هناك نحو خمس عشرة دولة في الجوار علاقتنا جيدة معهم في ظل العقوبات الأمريكية، بعضها يحاول خلق مشاكل في إيران. لمواجهة هذه الضغوط على ايران ممارسة الدبلوماسية بشكل جيد والاستفادة من القدرات الإيرانية إلى اقصى حد ممكن".