وذكرت اللجنة - في تقريرها اليومي - أن مقاطعة هوبي (مركز انتشار الفيروس بوسط الصين) سجلت 499 حالة إصابة مؤكدة جديدة و68 حالة وفاة من إجمالي الرقم سالف الذكر، وأن باقي مناطق الصين سجلت 9 حالات إصابة مؤكدة فقط ليكون أول رقم فردي لحالات الإصابة المؤكدة يتم تسجيله منذ التفشي، و3 حالات وفيات بواقع حالتين في مقاطعة شاندونغ وحالة واحدة في مقاطعة قوانغدونغ
وأضافت اللجنة أنه تم تسجيل 530 حالة جديدة مشتبه بها أمس، فيما خرج 2589 شخصا من المستشفيات أمس بعد شفائهم، ليصل إجمالي من غادروا المستشفى بعد تعافيهم إلى 27323 شخصا، وأوضحت أنه تم تتبع 641742 شخصا كانوا على اتصال وثيق مع مرضى مصابين، ما يزال 87902 منهم تحت الملاحظة الطبية.
وبنهاية أمس، تم الإبلاغ عن 81 حالة إصابة مؤكدة من بينها وفاة شخصين في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و10 حالات إصابة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و30 حالة في مقاطعة تايوان من بينها وفاة واحدة، فيما خرج 19 مريضا في هونج كونج و6 مرضى في ماكاو و5 مرضى في تايوان من المستشفيات بعد شفائهم.
بدوره، قال بروس إيلوارد العالم في مجال الأوبئة، الذي قاد فريقا متقدما من منظمة الصحة العالمية - في تصريح خلال مؤتمر صحفي لفريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية عقد في بكين - إن استجابة الصين غير المسبوقة لطواريء الصحة العامة حيال تفشي "كوفيد-19" أسفرت عن نتائج ملحوظة في منع انتقال الفيروس بين البشر، كما ساهمت في الوقاية من إصابة مئات الآلاف بالفيروس أو تأخير الإصابة على الأقل.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في الصين أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة مؤكدة بـ"كوفيد-19" أمس في 23 منطقة بالبلاد، وأن العدد اليومي للمرضى المتعافين حديثا من عدوى الفيروس والذين غادروا المستشفيات في الصين تجاوز نظيره للإصابات المؤكدة الجديدة لليوم السابع على التوالي، حيث غادر 2589 شخصا المستشفيات بعد تعافيهم أمس، وهو أعلى بكثير من عدد المصابين الجدد الذين تم تأكيد إصابتهم في اليوم ذاته والذي بلغ 508 أشخاص.
كما أعلنت عدة مناطق صينية تخفيض أو تخطط لخفض استجاباتها الطارئة تجاه تفشي الفيروس، حيث ذكرت مقاطعة جيانغشي بشرقي الصين أن مستوى الطواريء سيخفض في 40 محافظة ومدينة وحيا فيها مخاطر أقل للعدوى اعتبارا من بعد غد الخميس.
وخفضت السلطات في منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ بجنوبي البلاد مستوى الاستجابة الطارئة المحلية من الأول إلى الثالث في الساعة الثامنة مساء أمس، وتحولت الاستجابة الطارئة من المستوى الأول الى المستوى الثالث أيضا بدءا من أمس في مقاطعتي يونان وقويتشو بجنوب غربي الصين.
من جهتها طالبت منظمة الصحة العالمية دول العالم ببذل المزيد من الجهد والاستعداد لوباء محتمل بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وأوضحت، أنه من المبكر إعلان الوباء حاليا، ولكن لابد أن تكون دول العالم في مرحلة الاستعداد لهذا الاحتمال الوارد.
ويعلن الوباء عندما ينتقل المرض بسهولة من شخص لشخص آخر في العديد من مناطق العالم.
وسجلت العديد من دول العالم إصابات جديدة بالفيروس القاتل، منها كوريا الجنوبية، وإيطاليا وإيران، والكويت والبحرين، وهو ما أثار خاوف من أن يصبح الفيروس وباء عالميا