بروكسل: تنظيم فعالية مطالبة بحرية أوجلان وإنهاء الحرب

شهدت مدينة بروكسل البلجيكية تنظيم فعالية أمام مبنى مجلس أورباللتنديد بمؤامرة التاسع من تشرين الأول، والتي استهدفت القائد عبدالله أوجلان. تحدّثت خلال الفعالية، البرلمانية البريطانية جولي وارد التي قالت: "لن تنتهي الحرب إلا بتحرير عبدالله أوجلان".

تجمّعت مئات النشطاء من المناطق الحدودية في بلجيكا وهولندا وفرنسا وألمانيا في ساحة شومان بالقرب من المؤسسات الأوربية في بروكسل.

تجمّع النشطاء بناء على دعوة من حركة المرأة الكردية في أوربا ونددوا بمرحلة المؤامرة التي استهدفت القائد أوجلان منذ التاسع من شهر تشرين الأول لعام 1998 ولغاية 1999.بدأت الفعالية في الساعة الواحدة ظهراً، حيث حمل النشطاء المشاركون لافتات كُتب عليها "الحرية لأوجلان" و"على اللجنة الدولة لمناهضة التعذيب زيارة إيمرالي" و"العزلة نوع من التعذيب". ولاقت الفعالية مساندة من قبل الآشوريين السريان واتحاد النساء الاشتراكيات (SKB) والمنظمة الدولية للدعم والمساندة (الإغاثة الدولية الحمراء).

جمعية السلام: يجب على الاتحاد الأوربي أن يشطب اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب

في البدء تحدّثت الناشطة في حركة المرأة الكردية في أوربا يلدز فيليمجي التي دعت الدول الأوربية إلى التحرّك لرفع العزلة المفروضة على أوجلان. كما أشار رئيس جمعية السلام لودو دي براباندر إلى الممارسات الفاشية التي تشهدها تركيا وقال إن أردوغان يحتاج إلى أعداء دائمين لتحقيق غاياته السياسية مشيراً إلى المضايقات والممارسات المُتّبعة خلال السنوات الأخيرة.

وطالب لودو دي براباندر الاتحاد الأوربي بالنظر إلى الحرب بين حزب العمال الكردستاني والاتحاد الأوربي كـ"حرب" وحسب وشطب اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب.

وقالت مَديا عبدو من اتحاد نساء روجآفا إن الهدف من مؤامرة التاسع من تشرين الأول هو تصفية الحركة التحررية الكردية، لكن هذا الهدف لم يتحقق. وتابعت مَديا عبدو حديتها بالقول: "مشروع الكونفدرالية الديمقراطية الذي وضعه أجلان يمثّل الأمل الوحيد لحل مشاكل الشرق الأوسط. ندعو النساء وسائر الأوساط الديمقراطية إلى الكفاح".

كما تحدّثت النائبة البريطانية عن الكتلة اليسارية في البرلمان الأوربي جولي وارد قائلةً: ""لن تنتهي الحرب إلا بتحرير عبدالله أوجلان".

آيدوغان: لا نتأمل شيئاً من الفاشية

وقالت النائبة السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) نورسَل آيدوغان إن المقاومة عملت على إفشال المؤامرة وتابعت بالقول: "المقاومة مهمة في كل مناحي الحياة. لا نتأمل شيئاً من الفاشية، والحل الوحيد يكمن في الكفاح ضدها".

شاكار: أوجلان أسير أوربا

كما تحدّث أحد محاميي أوجلان، المحامي محمود شاكار الذي أشار إلى اعتقال أوجلان منذ 20 عاماً وسط نظام التعذيب في إيمرالي، وتابع قائلاً: "يمثّل مركز التعذيب في إيمرالي جزءً من المؤامرة، وستسمر المؤامرة مادام أوجلان معتقلاً هناك. أوجلان في الوقت ذاته أسيرٌ لدى أوربا، لأن الدول الأوربية مسؤولة كتركيا تماماً. إن لم تبدأ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تحقيقاً حول هذا التعذيب فما المغزى من وجودها؟ وإن لم تعمل اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب على التحقيق في التعذيب المُمارس هناك فما المعنى من وجودها؟ علينا أن نطرح هذا السؤال مرةً أخرى على المؤسسات الأوربية".

انتهت الفعالية بترديد الشعارات المطالبة بحرية أوجلان.