أصدرت الرئاسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي في ألمانيا NAV-DEM بياناً كتابياً أوضحت فيه أن هجمات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية على عفرين هي قرار من أجل إبادة الشعب الكردي.

وضد قرار الإبادة هذا قالت NAV-DEM:" كشعب يجب أن نحافظ بروح التعبئة على كرامتنا وتاريخنا ووجودنا وشعبنا وترابنا."

وأوضحت NAV-DEM أن المحتلين يريدون الدخول إلى مركز عفرين مهما كان الثمن وتابع قائلاً:" وهذا يعني أن الإبادة ستحصل على مئات آلاف الأهالي من شعبنا. وهناك تهديد الآن بوقوع مجزرة بحق مئات الآلاف من أبناء شعبنا."

وصرحت NAV-DEM أن الدكتاتور أردوغان الفاشي يريد أن يبيد الكرد أمام أنظار العالم أجمعه وقالت:" يجب علينا المقاومة حتى آخر لحظة ضد القوى التي تردي القضاء علينا. وهذه الحقيقة تفهم اليوم بشكل أفضل."

وأكدت NAV-DEM أن الهجوم الفاشي ضد عفرين خطط له عن طريق المساومة القذرة المجردة من الأخلاق بين روسيا والدولة التركية كما غدت ألمانيا شريكاً في هذه الحرب بدعمها للدولة التركية عن طريق السلاح والأموال بالإضافة إلى الدعم السياسي.

وناشدت NAV-DEM الشعب الوطني، العلويين، الإيزيديين، المسيحيين، المسلمين وجميع الأصدقاء والمنظمات من أجل الانتفاض في وجه الإبادة وتابعت:" يجب أن نخرج إلى الساحات بروح الانتفاضة ومهما كان الثمن فإنه يجب على شعب كردستان أن يحافظ على كرامته، وجوده، تاريخه، شعبه، ترابه وشرفه. يجب على شعبنا الاستمرار بفعالياته الديمقراطية بكل الأشكال. السكين وصلت إلى العظم والكلمات عاجزة. علينا أن نرفع شعار "امنعوا هذه الإبادة" في الشوارع، الساحات، أمام المؤسسات الدولية والبرلمانات. يجب على الشعب الكردي أن يظهر للأصدقاء والأعداء أنه لن يخضع للمحتلين والمستعمرين."