أدلى مكتب حماية الطفل ومنظمة ستيرك في مقاطعة عفرين والشهباء ببيان، استنكرا من خلاله هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا التي تستهدف بشكل مباشر المدنيين وخاصة الأطفال.
وجاء في نص البيان:
"تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها المتكررة وتستهدف بشكل ممنهج ومتعمد المدنيين الأطفال وغير مكتفية إلى الآن بما قامت به من إجرام بل تقوم بشكل يومي بعمليات الإرهاب الاجرامية واستهداف المناطق الآهلة بالسكان المدنيين والأطفال، كما يتسبب باستشهاد وإصابة الكثير من المدنيين في مناطقنا وغالبيتهم أطفال، في حين تلتزم المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الصمت عن جرائم دولة الاحتلال التركي وقذائفها القاتلة التي تستهدف اطفالنا الابرياء دون أي ذنب.
ففي يوم أمس تسبب هجمات جيش الاحتلال التركي في إصابة أربعة أطفال ينحدرون من حلب وكانوا يعملون في الأرض من أجل لقمة عيشهم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
لذا نتسائل، أين الإنسانية؟ أين دعاة حماية الطفل أمام هذه الهجمات الوحشية البعيدة عن الأخلاق والإنسانية، يجب على المنظمات الحقوقية والانسانية والقانونية ومنظمة حماية الطفل القيام بواجباتهم الانسانية حيال جرائم الدولة التركية المستمرة.
إننا في مكتب حماية الطفل ومنظمة ستيرك في مقاطعة عفرين والشهباء ندين وبشدة هجمات الدولة التركية الفاشية على مناطقنا وندين وبشدة الصمت الدولي التام ونطالب المنظمات الانسانية والحقوقية والقانونية ومنظمات حماية الطفل أن يلعبوا دورهم في حماية الأطفال لكي يعيشوا كباقي أطفال العالم بأمن وسلام، ومحاسبة دولة الاحتلال التركي على جرائمهم بحق الأطفال.
"الموت للفاشية التركية"
"لا للصمت الدولي"
لا لقتل الأطفال"