في 10 تشرين الأول 2023، بدأت الحملة العالمية لحرية القائد في 74 دولة على مستوى العالم، وشارك فيها المئات من السياسيين والحقوقيين والمثقفين والفئة الشابة والشخصيات المؤثرة عالمياً، ولا زالت الحملة مستمرة بوتيرة عالية، حتى تحقيق غايتها المنشودة في تحرير القائد أوجلان.
وتسعى الشبيبة الثورية في كافة المقاطعات في شمال وشرق سوريا لنشر فكر القائد عبد الله اوجلان عبر المظاهرات والندوات الحوارية ونشر البروشورات وتفعيل سلسلة قراءة مرافعات القائد، ضمن فعاليات الحملة الدولية للمطالبة بحرية القائد الجسدية.
وفي ذات السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أعضاء من الشبيبة الثورية في الرقة ودير الزور.
وبدوره قال العضو في حركة الشبيبة الثورية في الرقة، بلال المحمد: "نحن بصفتنا حركة شبيبة ثورية سورية يقع على عاتقنا كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان عبر الانضمام للحملة العالمية للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان من خلال تنظيم الفعاليات التي تنادي بحرية القائد الجسدية، إلى جانب تنظيم الندوات والجلسات الحوارية، ومستمرين بهذه الوتيرة حتى تحقيق الحرية للقائد الأممي عبد الله اوجلان".
وأكد بلال محمد أنهم كحركات شبابية مؤمنين بفكر القائد عبد الله أوجلان، والحمل الأكبر يقع على عاتقنا في نشر فكر القائد وسط الصعوبات والتحديات".
وأضاف: "نؤمن بفكر القائد عبد الله اوجلان لأننا استمدنا منه الفكر النير الذي منحنا الحرية بالتعبير وإبداء الرأي".
ومن جانبه، قال الإداري في حركة الشبيبة الثورية في دير الزور، غنام الأحمد: "نستمر بصفتنا حركة شبيبة ثورية بتنظيم أنفسنا ونشر فكر القائد عبد الله أوجلان عبر الندوات الحوارية وطباعة البروشورات عن تعريف حياة القائد عبد الله أوجلان، ولاقى ذلك ترحيباً في المنطقة كون فكر القائد يدعو لأخوة الشعوب والعيش المشترك، والتحلي بالوعي لإدراك المؤامرات التي تحاك ضد المجتمع".
وأوضح غنام الأحمد أنهم يواجهون صعوبات في نشر فكر القائد وذلك بسبب أساليب الدول المعادية لمشروع الأمة الديمقراطية فضلاً عن العادات والتقاليد البالية، ولكن بالإرادة نستطيع تجاوز كافة التحديدات.
وأضاف الأحمد: "بعد التعرف على فكر القائد عبد الله أوجلان تغيرت الذهنية السوداء، الذي عمل تنظيم داعش الإرهابي على ترسيخها، نحو التطور والرؤية الشاملة للقدرة على حل القضايا العالقة بالمجتمع ومن أبرزها قضية الفئة الشابة كونه نواة المجتمع، إلى جانب إدراك المؤامرات التي تحاك من قبل الدول الرأسمالية على الفئة الشابة".
واختتم غنام الأحمد حديثه بالقول: "رغم المعوقات والصعوبات مستمرين بنشر فكر القائد عبد الله أوجلان عبر تنظيم الجلسات الحوارية والمظاهرات، والمضي على درب النضال حتى تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان، ونشر فكر القائد في كافة مناطق دير الزور".