يستمر إضراب قدري ساكا عن الطعام في يومه الـ/33/
يحتج السياسي الكردي قدري ساكا الذي يبلغ (58 عاما) والذي تم اعتقاله في 13 كانون الثاني في ألمانيا، حيث لا يزال يحتج ساكا منذ يوم اعتقاله إلى الآن على تجريم الكرد في ألمانيا.
يحتج السياسي الكردي قدري ساكا الذي يبلغ (58 عاما) والذي تم اعتقاله في 13 كانون الثاني في ألمانيا، حيث لا يزال يحتج ساكا منذ يوم اعتقاله إلى الآن على تجريم الكرد في ألمانيا.
تم اعتقال السياسي الكردي قدري ساكا في 13 كانون الثاني ومنذ ذلك اليوم وإلى الآن وهو مضرب عن الطعام، لقد تم اعتقال ساكا في 13 كانون الثاني من منزله في بريمن- هوجكلاريد وي الوقت ذاته تم إجراء عمليات تفتيش في الجمعية الكردية التي تسمى Birati e.V، في نفس اليوم، أصدرت محكمة هانزا الإقليمية مذكرة اعتقال بحق ساكا، وتم إحالة ساكا إلى سجن هامبورغ هولستنغلسيس، حيث بدأ ساكا إضرابا عن الطعام إلى أجل غير مسمى.
ووفقاً لصندوق المساعدة القانونية، لا يزال ساكا، وهو أب لثمانية أطفال، مضرباً عن الطعام.
تحولت الفعاليات الديمقراطية الى حجة للاعتقال
وجد مكتب المدعي العام في هامبورغ أن قدري ساكا مذنب لكونه عضوا في حزب العمال الكردستاني في بريمن وضواحيها من نهاية عام 2018 إلى تموز 2021 ودعم المسؤول الإقليمي في تلك الفترة.
وتستند الاتهامات الموجهة للسياسي الكردي للفعاليات الديمقراطية، يعد تنظيم الفعاليات وبيع المجلات والتذاكر من بين التهم الموجهة لساكا.
وفقا للمادة 129 أ/ب من القانون الجنائي الألماني، تعتبر المحكمة الألمانية التنظيم الديمقراطي للمجتمع الكردي بمثابة عضوية ودعم لمنظمة إرهابية.
وطلب محامي قدري ساكا إلغاء قرار الاعتقال، إلا أن المحكمة العليا في المنطقة قررت اعتقاله.
هناك 11 معتقلاً سياسياً كردياً
ولد قدري ساكا عام 1966 في هسبستا التابعة لشرناخ، ويعيش منذ عام 1991 في ألمانيا بسبب الضغوط السياسية من الدولة التركية، إن قدري ساكا معروف بأنه ناشط مجتمعي في بريمن وقد تم اعتقاله عدة مرات وتم تفتيش منزله عدة مرات، حاليا، والآن يتم احتجاز قدري ساكا و11 معتقلاً سياسيًا كردياً في ألمانيا بناءً على المادة 129أ/ب من القانون الجنائي.